طالع حلول حمدوك لحل أزمة الوقود وغاز الطبخ والكهرباء
قال رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك، اليوم الإثنين، إنه وقف اليوم بوزارة الطاقة والتعدين مع عدد من الوزراء وجهاز المخابرات العامة وقوات الشرطة ووالي الخرطوم ومحفظة السلع الاستراتيجية. وقف على أزمة إمداد الوقود الطاحنة والأسعار والصفوف المتطاولة وأزمة الكهرباء وغاز الطبخ، وجميعها ترتبط بتوفير السلع الأساسية كالخبز.
وأوضح حمدوك في منشور على حسابه بفيس بوك، أن اللقاء كان بغرض النقاش مع جهات الاختصاص حول هذه الأزمات والاتفاق على حلول مباشرة وتقسيم الواجبات لحلها. “فقد ظلت الأزمات تراوح مكانها رغم كل الجهود المبذولة، ورغم أن كل التقارير تؤكد بعدم وجود مشكلة وفرة”.
وأعلن رئيس الوزراء، عن تفعيل لجنة السلع الاستراتيجية. وتابع: “حتى نهاية الأزمة ستقدم لي تقريراً يومياً”.
وأعلن حمدوك، عن الاتفاق على إجراءات عاجلة لحل مشكلة إمداد البنزين والجاز باستصحاب التجربة السابقة لإعادة تسعير الوقود بعد تأخر مراجعة سعر الوقود مؤخراً. وبفرض العقوبات فوراً على شركات التوزيع التي لا تقوم بالتزاماتها كما يجب. “كما اتفقنا على الحرص على توصيل المعلومات والحقائق المتصلة للمواطنين وفي وقتها. وأن تنفرج أزمة البنزين والجاز، وصولاً لاستقرار كامل بعودة مصفاة الخرطوم التي تخضع للصيانة لأول مرة منذ 2015”.
وأضاف “أمّنا على جهد وزارة الطاقة والتعدين لتوحيد أسعار المحروقات بين الولايات والخرطوم.
وبالنسبة لقطاع الكهرباء، فقد تم الاتفاق على حزمة إجراءات تتعلق بتوفير وقود الفيرنس المدعوم بواسطة محفظة السلع الاستراتيجية ووزارة المالية. وكذلك قطع الغيار المطلوب والاطلاع على وضع التوليد المائي. حرصاً على إمداد كهربائي مستقر خلال شهر رمضان المبارك وموسم الصيف”.
وتابع حمدوك بقوله “طموحنا مع الانفتاح على العالم ومع رفع العقوبات عن السودان أن نعمل باتجاه مشاريع استراتيجية نستفيد بيها من المناخ الجديد.
وقال “وده برضو من الأفضل يرتبط بمسألة تطوير قطاع النفط، وهو قطاع تمتلكه الدولة وعندما نقوم بتطويره ونحقق فيه انتاجاً كبيراً، نستطيع أن نحقق منه كذلك عائد من التصدير”.
المصدر: صحيفة حكايات