المعتقلون بسجون نيالا يعانون من تردي الأوضاع الصحية ويطالبون بإطلاق سراحهم بعد (21) يوماً من الاعتقال
يعاني المعتقلون علي ذمة الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور بسبب غلاء المعيشة، أوضاعاً صحية حرجة.
وبحسب (مصادر طبية)، فإن المعتقلين الذين وصلوا للعلاج بمستشفى الشرطة نيالا يعاني معظمهم من أمراض مزمنة مميتة يحتاجون لرعاية صحية مستديمة للاستمرارية علي قيد الحياة، فيما يعاني الاستاذ أحمد محمدين مسؤول الدائرة الاجتماعية بحزب الإصلاح والتنمية من ألام حادة بسبب عملية جراحية أجريت له في السابق تسبب في تفاقمها النوم على بلاط بارد والمياه بداخل الزنزانة.. أحمد تم اعتقاله مع قيادات المؤتمر الوطني المحلول وهو ليس منهم وتم نقله إلى المستشفى عدة مرات بسبب تخوف إدارة السجن من موته وهو بداخل الزنزانة، فيما أشار المعتقلون إلى أنهم الآن لديهم (21) يوماً لم يوجه لهم أي اتهام بل تم سؤالهم من (الاسم وهل هم منتمون للنظام السابق إم لا)، متسائلين عن هل يوجد في نيالا محامون صادقون مع أنفسهم والمهنة، وهل هناك منظمات لحقوق الإنسان تعمل لأجل الإنسانية وهم الآن لديهم (21) يوماً دون إطلاق سراحهم أو تقديمهم لمحاكمة عادلة وأسرهم مهددة بالتشرد والجوع وحالتهم الصحية في تدهور خطير بحسب الأطباء.
وتشير (السوداني) إلى أن حكومة ولاية جنوب دارفور بقيادة الوالي موسى مهدي نفذت حملة اعتقالات وأسعة بعد احتجاجات نيالا شملت (24) شخصاً من الذين يعتقد بأنهم قيادات في المؤتمر الوطني المحلول دون توجيه اي اتهامات حتى الآن.
السوداني