الجبهة الثورية: تحرك 4 آلاف جندي لتأمين المدنيين بدارفور منتصف مايو الجاري

أعلنت الجبهة الثورية، جاهزية لجانها لبدء عمليات تجميع القوات في المعسكرات في إطار الترتيبات الأمنية، المنصوص عليها في اتفاق السلام. وأكد مُقرر الجبهة محمد إسماعيل جاهزية 4 آلاف جندي من القوات موزعة على (5) فصائل موقعة على اتفاق السلام بواقع 300 إلى 350 مقاتلاً من كل فصيل استعداداً لبدء مهامها في حفظ الأمن بدارفور.

وكشف إسماعيل ، عن موعد تحرك القوات، قائلاً: القوة الآن جاهزة وستتحرك منتصف شهر مايو الجاري. وبموجب اتفاق السلام الموقع بين الحكومة وتنظيمات الجبهة الثورية في 3 أكتوبر 2020، كان يجب أن يجري تجميع القوات بعد شهرين من توقيع الاتفاق، لكن الخطوة تأخرت لأشهر، بسبب نقص التمويل.

وأشار إسماعيل، إلى أن القوات يمكن أن تستغل مقار قوات حفظ السلام الأممية ـ يوناميد ـ المكلفة بحفظ الأمن بدارفور سابقاً. وفي سياق آخر، أعلن إسماعيل رفضهم لفتح بعض الفصائل لمعسكرات تجنيد عقب التوقيع على اتفاق السلام، وقال إن العملية توضح عدم امتلاك الحركات التي تسعى لضم جدد عن طريق فتح معسكرات تجنيد لقوات على أرض الواقع.

مشيراً إلى تكوين لجنة لمناقشة تأخر تحرك القوات علاوة على العقبات التي تجابه الملف، وأكد التزامهم بتنفيذ اتفاق السلام بـ“اعتبارها إحدى الركائز لأمن واستقرار البلاد”.

الحراك السياسي


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.