السودان..الكشف عن العسكريين والمدنيين المشاركين في انقلاب 1989
المحكمة ستواصل جلساتها يوم الثلاثاء القادم.
أصدرت محكمة سودانية قرارًا قضى بشطب الدعوى الموجهة ضد الزبير أحمد الحسن بسبب الوفاة، وقرّرت فكّ الحجز على قطعة أرض باللاماب وفك تجميد أرقام الحسابات باسمه.
والثلاثاء، واصلت محكمة مدبري انقلاب الثلاثين من يونيو 1989، جلساتها برئاسة القاضي مولانا أحمد علي بمعهد تدريب ضباط الشرطة.
وتلت لجنة التحريّ وقائع التحريات أمام المحكمة، وذكرت أنّ التخطيط للانقلاب تمّ بواسطة الحركة الإسلامية، وبدأ منذ العام 1976، بعد المصالحة مع الرئيس الأسبق جعفر نميري.
وأوضح المتحريّ أنّ التخطيط استمرّ حتى تنفيذه بواسطة كوادره المدنية والعسكرية في القوات المسلحة في يونيو 1989.
وكشف عن وجود فئة من كوادر الجبهة الإسلامية شاركت في التخطيط والتنفيذ، وتحديد ساعة الصفر وهم حسن عبدالله الترابي علي عثمان محمد طه، يس عمر الإمام، عبدالله حسن أحمد، على الحاج، إبراهيم محمد السنوسي، عوض أحمد محمد الجاز، أحمد عبدالرحمن، ويرأسهم حسن الترابي.
وأشار إلى أنّ الفئة الثانية، أطلق عليها السواقين وجاء دورهم في ربط العسكريين بالمدنيين وتحديد الاجتماعات وأماكنها وإيصال العسكريين من أماكن الاجتماعات وتأمينها وتنفيذ كافة الأوامرالمتعلّقة بالانقلاب، وضمّت أحمد محمد علي الفشاشوية، الزبيرأحمد حسن، محمد عبدالحفيظ الدنقلاوي، علي أحمد كرتي ،عمرعبد المعروف، محمود شريف، محمد حسن، نافع علي نافع وعلي الريح.
وأوضح المتحريّ أنّ بعض المتهمين لم تشملهم الدعوة الجنائية بسبب الوفاة وهم حسن عبدالله الترابي، يس عمر الإمام، على الريح، محمود شريف، عبدالله حسن.
وكشف عن العسكريين الذين شاركوا في التخطيط، وقاموا بالانقلاب وهم، عمر حسن أحمد البشير، بكري حسن صالح، عبدالرحيم محمد حسين، الطيب ابراهيم محمد خير، عثمان أحمد ، محمد محمود جامع، أحمد عبدالله النو، محمد الخنجر الطيب، عبد الله عبد المطلب، محمد عوض الكريم بدوي، يوسف عبدالفتاح، عثمان عبدالله يوسف، صديق فضل، الهادي عبدالله، صلاح كرار، يونس محمود، فيصل على.
وأشار إلى أنّ بعض العسكريين لم تشملهم الدعوة بسبب الوفاة وهم إبراهيم شمس الدين، محمد الأمين خليفة، الزبير محمد صالح، محمد عثمان محمد سعيد، جمال الدين محمد مختار، بيويوكوان، دومنيك بايان.
وأضاف” التحريات بيّنت أنّ المتهمين التجاني آدم الطاهر ،إبراهيم نايل إيدام سليمان أحمد سليمان، فيصل مدني مختار تمّ تعيينهم أعضاء مجلس قيادة الثورة صبيحة الانقلاب وهو المجلس الذي حكم البلاد بديلا للسلطة الشرعية التي تمّ إسقاطها تقلّد المتهمين بعد الاستيلاء على السلطة مناصب دستورية وتبادلوا مواقع السلطة في البلاد منذ تاريخ إذاعة البيان الأوّل وحتى سقوطها في أبريل 2019.
وفي الثلاثين من يونيو 1989، نفذّ البشير انقلابًا عسكريًا على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، ليتولى مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني.
وفي الحادي عشر من أبريل 2019، عزل الجيش الرئيس عمر البشير من منصبه على خلفية احتجاجاتٍ شعبيةٍ لترديّ الأوضاع الاقتصادية.
باج نيوز