حمدوك يدعم لجنة التفكيك في ظل تزايد الهجوم على أنشطتها
أبدى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، دعمه للجنة التفكيك وإزالة تمكين النظام البائد وسجل زيارة لمقرها بالحرطوم مساء أمس الخميس غداة احتجاجات “مليونية 30 يونيو”.
وكانت لجنة التفكيك قد أعلنت قبيل الاحتجاجات توقيف عناصر تابعة للمؤتمر الوطني المحلول قالت إنها كانت تخطط لعمليات تخريبية خلال المظاهرات.
وتتعرض اللجنة وأنشطتها وقادتها لانتقادات من قوى معارضة ومن حلفاء داخل قوى الحرية والتغيير.
وقال حمدوك لدى زيارته مقر اللجنة بمباني البرلمان العتيق بالخرطوم: “إن ما حدث يوم الأربعاء، في إشارة للمظاهرات التي شهدتها الخرطوم ومدن أخرى، هو تجديد للثورة”.
وأكد أن لجنة تفكيك النظام السابق مدعومة بالحريصين على برنامج الثورة لتفكيك دولة الحزب لصالح دولة الوطن، وزاد “الثورة يحميها شبابها ولا خوف عليها بوجود أعضاء لجنة التفكيك”.
وأشار إلى أن القرارات الاقتصادية التي تم اتخاذها مؤخرا مؤلمة ولكنها ضرورية ومن مصلحة الشعب، وأنها أدت إلى رفع الديون الخارجية وفق تعبيره.
وأعلن أن بداية هذا الشهر ستشهد تدفق موارد كبيرة للبلاد سيتم استثمارها في توظيف الشباب وعبر عن سعادته بالتفاف أعداد كبيرة من الشباب حول لجنة إزالة التمكين.
وجدد رئيس الوزراء، استعداده لإتخاذ أي قرار من أجل خدمة ومصلحة المواطن، وأضاف أنه لا يحمل أي أجندة خاصة لتحقيق مكاسب سياسية وإنما تمثل مصلحة المواطن همه الأول.
وخرجت مظاهرات الأربعاء في الخرطوم ومدن أخرى للمطالبة بإسقاط الحكومة وتصحيح مسار الثورة، وقد تدخلت قوات الأمن لمنع المحتجين من الوصول إلى القصر الرئاسي بالعاصمة.
وكان محمد الفكي عضو مجلس السيادة الانتقالي والرئيس المناوب للجنة إزالة التمكين، قد استقبل رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته لمقر اللجنة.
وأكد الفكي في كلمته أمام أعضاء اللجنة على الدور المهم الذي تضطلع به لجنة التفكيك فى المحافظة على مقدرات السودانيين وحماية مكتسبات ثورة ديسمبر.
وحث أعضاء اللجنة على مضاعفة الجهود خلال الفترة المقبلة لإنجاز المهام الكبيرة التى تنتظرها. ووصف زيارة رئيس مجلس الوزراء لمقر اللجنة واجتماعه بمقرريتها واعضائها بالتاريخية.
المصدر : سودان تربيون