الشيوعي: حمدوك رئيس وزراء بأمر امريكا
سودافاكس ـ اعتبر السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب أن الاتفاق السياسي الأخير تم مابين طرفين فقط هما البرهان وحمدوك لدعم الهبوط الناعم والذي هللت له الحركة الاسلامية ودول بالخارج ـ على حد قوله .
وقال الخطيب في مؤتمر صحفي، الاربعاء، بالخرطوم، إن حمدوك ليس رئيس لمجلس الوزراء بأمر الثورة بل رئيس بأمر امريكا، وأضاف هم سيجرون انتخابات عامة غير متكافئة، وزاد سنواصل النضال مع الجماهير لنقل السودان من التبعية للخارج .
ونوه إلى إن الإتفاق سيستوعب الأحزاب المتشظية من المؤتمر الوطني وأحزاب “الفكه” ويذهب لاملاءات البنك الدولي لمزيد من معاناة الشعب السوداني، وزاد “البرهان وحمدوك خاضعين لقوى خارجية واعتمدوا الوثيقة الدستورية المعيبه”.
وبحسب صحيفة السوداني الدولية قال إن الاتفاق يمضى كما رمى له الانقلابيون، ونوه إلى إن الوثيقة الدستورية نتاج تصميم دول اقليمية وتدخلات اجنبية إضافة لقوى برجوازية ورجال اعمال سودانيين عملت على اجهاض الثورة للهبوط الناعم. وقال هنالك إرادة منهم لاضعاف قوى الحرية والتغيير واشراك الحركة الإسلامية عدا الوطني بقمعهم للشارع في سبيل تمرير مشروعهم واعادة تدوير الهبوط الناعم بالوساطات، وزاد “كل قوى السلطة في يد المكون العسكري والقوى الرجعيه”.