«يؤثر على العمر الافتراضي للإنسان».. احذر استخدام الهاتف ليلا
حياتنا الإفتراضية، وفقًا لما نشرته جريدة The Sun البريطانية.
ذباب الفاكهة (حشرة شائعة الاستخدام من قبل العلماء لأنها تعتبر مماثلة للإنسان في عماليتها البيولوجية).
الساعة البيولوجية التي تعمل على تنظيم وظائف الجسم على مدار اليوم، والتتكيف مع الضوء ودرجة الحرارة مع شروق الشمس وغروبها.
الهرمونات لتجعلنا نشعر بالنعاس أو الجوع أو الاستيقاظ، اعتمادًا على ضوء النهار، ويمكن التأثير على الساعة البيولوجية من خلال سلوكنا، مثل التعرض للضوء خلال الليل إثناء مشاهدة التليفزيون أو العمل، واكتشف الباحثون أن تعرض العيون للضوء بشكل مفرط قد يعطل إيقاع الساعة البيولوجية، مما يتسبب في مشاكل للصحة.
تلوث الضوئي في الليل هي ظروف مزعجة للساعات البيولوجية، كما أنها تفسد حماية العين ويمكن أن يكون لذلك عواقب تتجاوز الرؤية، مما يؤدي إلى إتلاف بقية الجسم والدماغ».
كما وجدت دارسة سابقة أن تقييد النظام الغذائي لذبابة الفاكهة أدى إلى تغييرات كبيرة في إيقاعاتها اليومية (ساعتها البيولوجية)، وزاد من عمرها الافتراضي، واكتشفوا من خلال هذه الدراسة أن التغيرات في الساعة البيولوجية لم يأتي من التقييد الغذائي فقط، بل أنه تأثر بالعين ايضًأ، على وجه التحديد من المستقبلات الضوئية، الخلايا العصبية المتخصصة في شبكية العين التي تستجيب للضوء.
ثم قاموا بالتحقيق فيما إذا كانت الجينات الموجودة في العين تؤثر على العمر الافتراضي، ووجدوا أنها تفعل ذلك، واقترح البروفيسور كاباهي أن الضوء في حد ذاته يمكن أن يسبب تدمير مستقبلات الضوء الذي يمكن أن يسبب الالتهاب، مشيرًا إلى أن الخلل في وظيفة العين يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الأنسجة الأخرى.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم مجموعة متنوعة من الأمراض المزمنة الشائعة، وعلى مدى فترات طويلة من الزمن، وقد تم إثبات ذلك من خلال تجربة تم فيها إبقاء الذباب في ظلام دامس، حيث عاش الذباب لفترة أطول.
وأضاف البروفيسور كاباهي: «نحن دائمًا نفكر في العين على أنها شيء يخدمنا، لتوفير الرؤية، ولم نفكر في الأمر على أنه شيء يجب حمايته لحماية الكائن الحي بأكمله»
ولم تثبت الدراسات بعد أن هذه النتائج تؤثر مباشرة على البشر، لكن الدكتور هودج اقترح أن الإيقاع اليومي هو مفتاح الشيخوخة.
المصري اليوم