لجنة المعلمين: طيران الجيش قصف عدداً من المدارس والدعم السريع حولها لثكنات
كشفت لجنة المعلمين السودانيين، عن قصف طيران الجيش، عدداً من المدارس في العاصمة الخرطوم.
وانهت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي اندلعت منتصف أبريل، العام الدراسي 2022-2023 قبل موعده. ويتبادل طرفا النزاع اتهامات بتحويل المدارس والمستشفيات لثكنات عسكرية.
في يناير الماضي، حذرت منظمة اليونيسف من انقطاع أو عدم تلقي سبعة ملايين طفل سوداني تعليما بشكل منتظم حاليا.
وشددت يونيسف على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لأزمة التعليم في البلاد والتأكد من أن الأطفال البالغ عددهم اثنا عشر مليونا لا يتعرضون للمزيد من الاضطراب في تعليمهم.
وأكد المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر، لـ”سودان تربيون” عدم وجود إحصائية دقيقة للمدارس التي دمرت بسبب الحرب.
وأردف: ” لكن أغلب التي تقع في مناطق سيطرة الدعم السريع تم استغلالها كثكنات عسكرية، وبعض المدارس تم استهدافها بواسطة طيران الجيش في ولاية الخرطوم”. وأوضح أنّ المدارس في ولايات “الجزيرة والنيل الأبيض ونهر النيل والشمالية” تم تحويلها إلى مراكز للإيواء.
ولايعرف حتى الان مصير العام الدراسي الجديد المفترض أن يبدأ في سبتمبر المقبل، حيث لم تصدر وزارة التربية والتعليم أي تحديث بشأن امكانية بدء العام او تجميده في كل أنحاء السودان.
كوش نيوز