حمى الضنك تفتك بهذه الدولة.. والسبب التغير المناخي

حصدت حمى الضنك أرواح أكثر من ألف شخص خلال الأعوام الأخيرة في بنغلاديش، في أسوأ تفش على الإطلاق لهذه العدوى الفيروسية في تاريخ هذه الدولة الآسيوية.

وتدفع درجات الحرارة المرتفعة، التي سببها التغير المناخي، في الانتشار الحالي لحمى الضنك في بنغلاديش، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية.

وللمرة الأولى جرى الإبلاغ عن حالات إصابة بهذه الحمى الفيروسية خارج المناطق الحضرية في البلاد.

ومنذ يناير 2017، توفي 1017 شخصا في بنغلاديش من الفيروس الذي ينتقل للبشر عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى.

ومن بين هؤلاء أكثر من 100 طفل.

وارتفع عدد المصابين بالفيروس إلى أكثر من 208 آلاف حالة، وفقا لبيانات المديرية العامة للخدمات الصحية في البلاد.

وتعد حمى الضنك متوطنة في الدولة التي تقع جنوبي آسيا، لكن حالات العدوى تتفاقم في موسم الرياح الموسمية، بين يوليو وسبتمبر.

لكن هذا العام شهد ارتفاعا في أعداد المصابين بحمى الضنك قبل بدء الموسم بوقت طويل، إذ قفزت الأرقام منذ نهاية أبريل الماضي.

ويقول علماء إن موسم الرياح الموسمية الذي يشهد حرارة أكثر دفئا مصحوبة بهطول غزير وغير منتظم للأمطار، ينشئ بيئة مواتية لتكاثر البعوض الذي يحمل حمى الضنك.

وضغط تدفق المصابين بالعدوى على النظام الصحي في البلاد، وتواجه المستشفيات نقصا في أعداد الأسرّة والطواقم المطلوبة للعناية بالمرضى.

حقائق عن حمى الضنك

حمى الضنك عدوى فيروسية يسبّبها فيروس حمى الضنك، وتنتقل إلى البشر عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى.
ما يقرب من نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك في الوقت الراهن، حيث تشير التقديرات إلى حدوث نحو 100 إلى 400 مليون حالة عدوى سنويا، وفق منظمة الصحة العالمية.
تظهر حمى الضنك في المناخات المدارية وشبه المدارية في العالم، ولا سيما في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.
على الرغم من أن الكثير من حالات العدوى بفيروس حمى الضنك عديمة الأعراض أو لا تسبب إلا اعتلالات خفيفة، فإن فيروس حمى الضنك يمكن أن يسبب أحيانا حالات أكثر خطورة وقد يؤدي إلى الموت.
تعتمد الوقاية من حُمّى الضنك ومكافحتها على مكافحة نواقلها.
يمكنك الحد من خطر إصابتك بحمى الضنك عن طريق تجنّب لسعات البعوض، ولا سيما خلال النهار.
وتُعالج حمى الضنك بمسكنات الألم لأنه لا يوجد علاج محدد في الوقت الحالي.

سكاي نيوز


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.