القبض على طبيبة فيديوهات «حمل الزنا والسفاح»
كشفت مصادر أمنية تفاصيل إلقاء القبض على الطبيبة «وسام. ا. ش»، طبيبة النساء بمستشفي كفر الدوار بالبحيرة، صاحبة فيديوهات الزنا وحمل السفاح، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، وبدأت جهات التحقيقات الاستماع إلى اقوالها.
الواقعة بدأت عقب تداول فيديوهات بثتها طبيبة نساء بمستشفى كفر الدوار، عبر حسابها على فيسبوك، تحدثت فيها عن حالات حمل ناتجة عن علاقات غير شرعية لفتيات صغيرات، بعدما أثارت ضجة كبيرة عقب نشرها لفيديوهات تناولت فيها أسرار خاصة بمرضاها، وكشفت عن وجود حالات حمل إثر علاقات سفاح، والقت اجهزة الامن القبض على الطبيبة، واحالتها للتحقيق.
وأعلنت النيابة الإدارية، في بيان رسمي، مساء الإثنين: «فحص مقطع فيديو منسوب صدوره لإحدى الطبيبات يتضمن ما قد يشكل انتهاكًا لحقوق المريضات ومخالفة لأخلاقيات مهنة الطب ولائحة آداب ممارسة المهنة».
وكانت الواقعة، بدأت عقب تداول فيديوهات بثتها طبيبة نساء وولادة بمستشفى كفر الدوار العام بمحافظة البحيرة، تدعى وسام، عبر حسابها الشخصي على موقع «فيس بوك»، تحدثت فيها عن حالات حمل ناتجة عن علاقات غير شرعية لفتيات، وقالت إنها تفعل ذلك بهدف توعية الفتيات من الحالات التي تقابلها يوميًا في عملها.
وروت الطبيبة في الفيديوهات حالة لطفلة قاصر تبلع من العمر 14 عامًا، كانت حاملًا في جنين بالشهر الثامن، وكانت الأسرة تريد إجهاضها لكونها حلمت سفاحًا، ومن علاقة غير شرعية.
كما كشفت عن حالة ثانية لسيدة قررت الزواج عرفياً من شاب يصغرها بنحو 15 عامًا، لتسجيل جنينها باسمه، فيما تبين أن الجنين التي تحمله في أحشائها كان ثمرة علاقة غير شرعية وزنا مع رجل أخر.
في السياق نفسه، وبعدما أثارت الفيديوهات ضجة كبيرة وغضباً واسعاً، أعلنت النقابة العامة للأطباء، تلقيها شكاوى ضد الطبيبة تتهمها بنشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي تقوم فيه بالتشهير بالمرضى، والحديث بألفاظ لا تليق وتمثل اعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
وأكدت النقابة، أنها أحالت الشكاوى المقدمة ضد الطبيبة إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق فيها، مشددةً على استنكارها لأي أفعال فردية، من شأنها الإساءة للمريض والمهنة معاً، مشيرةً إلى أنها تواجه أي مخالفات لأعضائها في حال ثبوتها بكل حسم.
وشددت النقابة على أن أي طبيب يخرج عن قواعد ولائحة آداب المهنة والأصول الطبية المستقر عليها والمعمول بها، يتم إحالته للتحقيق وللهيئة التأديبية لتحديد العقوبة المستحقة عليه، التي قد تصل إلى الشطب من جدول نقابة الأطباء.
من جهتها، ردت الطبيبة عبر صفحتها على «فيس بوك»، وقالت إنها لم تبث الفيديو لتحقيق مشاهدات عالية أو اللهث وراء الترند، لكنها كانت تريد توعية المواطنين وتنبيههم بما قد يحدث لفتياتهم إذ أهملوا في متابعتهن، نافيةً تعمدها التشهير بمرضاها أو كشف أسرارهم.
المصري اليوم