الجنيه السوداني يتراجع ويسجل أعلى درجات انخفاضه أمام العملات الأجنبية
واصل الجنيه السوداني انهياره وحقق انخفاضاً ملحوظا بعد أن سجل الدولار الأمريكي رقماً قياسياً تجاه الجنيه وبلغ 5،8 مع توقع باستمرار التدهور كأولى نتائج مقاطعة البنوك الخليجية للبنوك السودانية. وقفزت أسعار صرف الدولار في السوق الموازي السوداني بعد مقاطعة عدد من المصارف العربية والأجنبية للبنوك السودانية، مع ارتفاع وتيرة الحظر الاقتصادي على السودان.
ووصل سعر الدولار في السوق الموازي إلى 8.50 جنيه، مقارنة بمستواه نهاية شهر فبراير الماضي عند 8.20 جنيه، وارتفعت معها أسعار العملات الأجنبية الأخرى حيث بلغ سعر الدرهم الإماراتي 2.28 جنيه والريال السعودي 2.23جنيه.
ويحدد بنك السودان المركزي، السعر التأشيري للدولارـ اليوم الأحد، بـ 5.7075 جنيها، ووصل أعلى سعر له 5.9358 جنيها وأدنا سعر عند 5.4792 جنيها.
وقال تاجر عملة بالسوق الموازي، فضل عدم ذكر اسمه، إن أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازي صعدت وسط ارتفاع الطلب عليه وقلة المعروض.
وأضاف إلى أن الأنباء الواردة عن مقاطعة بعض المصارف العربية والأجنبية للبنوك السودانية، ساهمت في ارتفاع أسعار النقد الأجنبي بالسوق الموازي.
وأعلنت عدد من المصارف السعودية والأجنبية عن توقف تعاملاتها مع المصارف السودانية منذ بداية مارس الجاري.
لكن بنك السودان المركزي قال نهاية الشهر الماضي، إن لدى المصارف السودانية بدائل وشبكة متنوعة من المراسلين في المنطقة العربية والأوروبية والأسيوية، بما يساعد على تسهيل حركة التحويلات والتجارة الخارجية للسودان.
التغيير