الخرطوم تتهم الصليب الأحمر بالتشويش على قراراتها

اتهم مسؤول حكومى فى السودان اللجنة الدولية للصليب الاحمر بالتشويش على اجراءات الحكومة السودانية التى اتخذت فى مواجهتها نشاطها وشدد على ان السلطات لم تعلق نشاط اللجنة وانها لم تتوقف ولو ساعة واحدة معلنا عن استمرار المشاورات مع مسؤوليها الذين وصلوا الخرطوم نهاية الاسبوع الماضى لتوفيق اوضاع اللجنة.

وقال مفوض العون الإنساني، سليمان عبد الرحمن فى مؤتمر صحفى الثلاثاء ان اللجنة الدولية مارست تشويشا على الإجراءات الصادرة من مجمع الإجراءات بالمفوضية، ولفت الى وصول المستشارة القانونية للجنة من جنيف على رأس وفد للتوقيع على الإتفاقية المعدلة من وزارة الخارجية، وتوقع عودة الامور الى نصابها بعد دراسة الاتفاقية والتوقيع عليها.

وقال المفوض ان الفارين من التصعيد العسكرى بشمال دارفور بلغ (101.141) ألف نازح واكد عودة (6) آلاف نازح قبل يومين طواعية واكد نقص المنظمات الأجنبية في الإقليم من (208) في 2006م إلى (63) منظمة تعمل الآن ، وعزا التقلص لتحسن الاوضاع فى الاقليم .

منوها الى توجيهات رئاسية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب بشمال دارفور خاصة المؤسسات الخدمية .

و أكد المفوض فى سياق اخر ، تمسك الحكومة بالمبادرة الثلاثية بين الحكومة والأمم المتحدة والجامعة العربية لإيصال المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرة الحركة الشعبية، مسنودة بنص (5) اتفاقيات دولية وإقليمية على رأسها القرار (2946) والإتفاق الإطاري.

وانتقد سليمان تنصل الحركة عن المبادرة ورفضها، وأوضح أن الحركة الشعبية وقعت على المبادرة الثلاثية قبل الحكومة .

وأشار إلى أن وفد الأمم المتحدة الذي زار الخرطوم مؤخرا وقف على الأوضاع بمعسكر (عطاش) للنازحين، ووصف الزيارة بأنها تعزيز للثقة والتنسيق والتعاون مع وكالات الأمم المتحدة.

ونقل إشادة الوفد بجهد السودان في تأمين العمل الإنساني وقال ان الخرطوم تنتظر دعوة ثابو امبيكي رئيس الآلية الأفريقية لإكمال عملية السلام وإيصال المساعدات للمنطقتين في المواقع التى تسيطر عليها الحركة .

الى ذلك نفى مدير إدارة المنظمات بالمفوضية، علي آدم طرد المنظمة الفرنسية (اكتد)، وقال إن لدى الفريق الفني للمفوضية التابع لولاية وسط دارفور ملاحظات على اداء مشروعات المنظمة مقارنة بالميزانيات الكبيرة التى رصدت لها في 2012 و2013م، وأنه لا أثر للمشروعات، وأضاف: الولاية رأت وقف أعمالها.

سودان تربيون


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.