الشعبي يطالب بـ«عسكرة» الولاة في دارفور

رسم سياسيون وأكاديميون صورة قاتمة للأوضاع الأمنية بدارفور، وأكدوا أن القضية قومية ويجب أن تحل في الإطار القومي، وطالبوا الحكومة والحركات وأهل دارفور دفع استحقاقات السلام، وقالوا إن الأوضاع نتاج ضعف هيبة الدولة، فيما قال المؤتمر الشعبي إن الحال في دارفور يستدعي إعلان حالة الطوارئ وسحب الولاة وتكليف القوات المسلحة بإدارة الإقليم.
ودعا القيادي بالمؤتمر الوطني عبد الحميد موسى كاشا في منتدى المركز القومي للإنتاج الإعلامي حول أزمة دارفور والتدخل الأجنبي أمس، دعا للنظر للقضية بعقلانية، وقال إن قضية دارفور بدأت قبلية ولكنها سُيست، واتهم بعض السياسيين بالداخل بعدم الرغبة في حل الأزمة، وأقر بوجود أجندة لتطوير القضية، وعزا استمرارية الصراع لعدم وجود إستراتيجية للحل، وأكد أن اتهام بعض القبائل بالتسبب في الصراع فيه ظلم بائن، ورأى أن القضية الآن انحرفت عن مسارها الطبيعي. وانتقد كاشا الحركات المتمردة وقال إن استهدافها للتنمية لا يسقط النظام، ومنهجها لا يحقق النصر، واعتبر ملتقى إم جرس فرصة أخيرة لإخماد نيران القتال في دارفور إذا ابتعد عن العلاقات العامة وضم جميع الحركات المسلحة حتى لا تكون مضيعة للوقت.
بدوره رأى القيادي بالمؤتمر الشعبي د. محمد الأمين خليفة أن الحركات المتمردة ساهمت في إضعاف الحكومة وإرهاقها، وقال كل الاتفاقيات لم تسهم في وضع حل للصراع، ولفت إلى أن تلك الحركات لم تنشأ من فراغ، ودعا لتغيير كل الولاة بعسكريين.
من جهته، اعتبر وزير الإعلام بالسلطة الانتقالية إبراهيم موسى مادبو أن قضية دارفور مهدد للأمن الوطني، وقال إن دارفور أصبحت ماركة مهمة للاستقطاب الدولي والإقليمي.

الانتباهة


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.