مشار لـ«الإنتباهة» : مقتلي شائعة رخيصة

نفى د.رياك مشار رئيس المعارضة المسلحة في دولة جنوب السودان، أنباءً راجت أمس عن مقتله في منطقة الناصر بأعالي النيل. وقال لـ«الإنتباهة» خلال مكالمة مشتركة، بهاتف ثريا بواسطة الفريق سايمون كرويج قائد المنطقة العسكرية في ولاية جونقلي: «أنا حي ومرضي ومقتلي إشاعة رخيصة»، وأكد مشار أنه موجود بدولة جنوب السودان ، في – منطقة رفض ذكرها- وأردف «هذه إشاعة رخيصة عقب تقدمنا في العمليات».من جانبه جزم الفريق جيمس قاي بأن موت مشار إشاعة وقال لـ«الإنتباهة» عبر هاتف متصل بالأقمار الاصطناعية « دا كلام كذب ساي الدكتور حي».
بدورها اعتذرت صحيفة «سودان تربيون» عن التقرير الذي قالت من خلاله أن مشار اغتيل بواسطة قناص يتبع للحكومة، وزعمت أن موقعها قد تم اختراقه من قبل مجهولين، وأكدت أن رياك مشار على قيد الحياة وبصحة جيدة.

نفى المتحدث العسكري للمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان العميد لول كوانغ، ما جاء بالتقارير التي تحدثت بشأن مقتل زعيم المعارضة د.رياك مشار. على يد قناص من القوات الحكومية ، وقال العميد لول إن التقارير التي نشرتها صحيفة «سودان تريبيون»، التي تفيد بأن الزعيم مشار قد قُتل بالرصاص على يد قناص، كانت كذبة أبريل لا أكثر، وكان تقرير الصحيفة قال إنه عُثر على مشار ميتاً صباح أمس «الثلاثاء» الأول من أبريل. وتابع المتحدث باسم المعارضة أن هناك أشخاصاً كثيرين، يعرفون أن يوم أمس هو يوم الكذب ، بدورها اعتذرت صحيفة «سودان تربيون» عن التقرير، وزعمت بأن موقع الصحيفة قد تم اختراقه من قبل مجهولين، وأن رياك مشار على قيد الحياة وبصحة جيدة ، وأضافت الصحيفة على موقعها المؤقت بوسائل التواصل الاجتماعي، بأنهم يعلمون بأن مشار موجود في قاعدته في ولاية جونقلي، في أمان ولم يحدث له خدش أو تعرض له أحد حتى بعصا. لكن موقع الصحيفة على الانترنت تعرض لعملية قرصنة، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:
تأجيل محاكمة
أرجأت محكمة في جنوب السودان، أمس محاكمة «4» من المتهمين بالمشاركة في محاولة انقلاب ديسمبر الماضي، إلى يوم الجمعة المقبل، حسب مصدر قضائي.وذكر المصدر القضائي أن محكمة «المديرية» بالعاصمة جوبا، قررت إرجاء نظر القضية إلى يوم الجمعة المقبل، عقب الاستماع إلى بقية شهود الإثبات الأربعة – لم يكشف الادعاء عن هويتهم للمحكمة- . وأوضح المصدر أن القاضي جيمس ألالا دينق، وافق على الطلب الذي تقدم به المدعي العام لجنوب السودان جيمس أووكا، باستبعاد وزير الداخلية إليو أيانج من قائمة الشهود في القضية عقب تغيّبه لأكثر من مرة ، وأشار إلى أن هيئة الدفاع عن المتهمين الأربعة، طالبت باستبعاد كل الشواهد والأدلة التي تمت بصلة للوزير، ومن بينها بعض المستندات المرفقة في ملف القضية.
شحنات سلاح أممية
أعلن مسؤول في ولاية البحيرات بأنه تم الإفراج عن شاحنات الأسلحة التابعة للأمم المتحدة، التي تمت السيطرة عليها الشهر الماضي في رمبيك ، وقال وزير الدولة للإعلام ماريك ماريك نانغا إنه تم الإفراج عن «19» شاحنة تحمل مواداً عسكرية تابعة للأمم المتحدة، منها أسلحة نارية وبطانيات ، وفي سياق منفصل قتل جندي واحد على الأقل في بلدة رمبيك.
تعليق المفاوضات
رهنت الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا «الإيقاد» الراعية لمفاوضات أطراف النزاع بدولة جنوب السودان، التوقيع على إعلان المبادئ وأجندة التفاوض، بمشاركة مجموعة السبعة المفرج عنهم برئاسة رئيس الوزراء السابق دينق الور والذين تتهمهم جوبا بتدبير انقلاب،حيث علمت إذاعة «تمازج» من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، أن اجتماعاً ضم الوساطة وطرفي الصراع بدولة جنوب. أعلن فيه الوفدان عن جاهزيتهما، للتوقيع على إعلان المبادئ وأجندة التفاوض، إلا أن الوساطة رفضت التوقيع على إعلان المبادئ بدون مشاركة الطرف الثالث، المفرج عنهم برئاسة رئيس الوزراء السابق دينق الور. وأعلن وفدا التفاوض أمس استعدادهما للتوقيع على أعلان المبادئ، إلا أن الوساطة رفضت ذلك .المتحدث باسم وفد مشار حسين مار من جانبه ،كشف بأن الوساطة رهنت التوقيع على إعلان المبادئ، بمشاركة مجموعة الور. يجدر ذكره أن الوساطة ظلت في مشاورات متواصلة، لإقناع الطرف الحكومي، بمشاركة السبعة، إلا أن جوبا واصلت رفضها لمشاركة السبعة، بينما أشارت مصادر متعددة من مقر المفاوضات بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، في وقت متأخر من عصر أمس، أن الوساطة أخطرت وفدي التفاوض بشكل رسمي برفع المفاوضات إلى نهاية أبريل . من ناحية أخرى أعربت بنقو دامو ممثلة المرأة بمقاطعة بيبور بالبرلمان القومي بدولة جنوب السودان ،عن سعادتها لوصول جوبا والمتمرد ديفيد ياو ياو لتفاهمات في الشأن السياسي مطلع الأسبوع الجاري،وأكدت بأن الاتفاق مع ياو ياو يؤدي لاستقرار منطقة البيبور، ويمكّن الفارين من المنطقة بسبب الصراعات، في الثلاث سنوات الفائتة من العودة إلى مناطقهم،ودعت دامو وفدي جوبا ومشار للوصول إلى اتفاق أيضاً، حتى ينعم الجنوب بالاستقرار ،ولكنها استدركت بأن السلام لن يأتي إلا بمشاركة الفئات الاجتماعية بالجنوب، وخصت بالذكر الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
هجمات جونقلي
كشف المتحدث الرسمي للجيش الشعبي العقيد فيليب أقوير، في تصريحات صحفية بجوبا أمس ، عن وجود تحركات من قبل المعارضين على منطقتي اورور وايود اللتين أعلنتا من قبل المعارضين مركزاً للحشد والتعبئة العامة، إلى جانب انطلاقهم لشن هجمات على مناطق متفرقة بولاية جونقلي ، مضيفاً أن قوات الجيش الشعبي تسيطر على معظم أرجاء الولاية، ما عدا المناطق التي استولى عليها المعارضون والتي سيتم تحريرها قريباً -على حد تعبيره – وحول الأوضاع الأمنية بولاية أعالي النيل، رد أقوير أن المعارضين انطلقوا من جزيرة فانجاك ومنطقة ناصر في هجومهم الأخير على منطقة دوليب هيل جنوب العاصمة ملكال، وأبان أقوير أن معركة أدوك التي وقعت قبل ثلاثة أيام مع المعارضين، أسفرت عن مقتل «45» من عناصر المعارضة وثمانية من قوات الجيش الشعبي ، وفي السياق نفسه زعم المتحدث العسكري للمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان العميد لول كوانغ، أن المعارك التي خاضتها قواته، أسفرت عن مقتل «35» من جيش سلفاكير و قوات يوغندية في جنوب ملكال ، وأضاف بيان المعارضة أنهم قتلوا «34» ضابطاً بجيش سلفا وضابط يوغندي بينما تم نقل «17» جندياً يوغندياً إلى المستشفيات مصابين بجروح خطيرة ، من جانبه نفى المتحدث باسم الجيش اليوغندي العقيد بادي أنكوندا أن تكون قواته فقدت أي جندي أو أسلحة في جنوب السودان، مؤكداً بأنها لا تشارك في أي هجوم في الوقت الراهن، ولكنهم يدافعون فقط عن مواقع إستراتيجية.

الانتباهة


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.