فضيحة مدوية ..التفاصيل الكاملة لإقالة مدير مكتب الرئيس بعد القبض عليه ببيت دعارة

افادت صحيفة الراكوبة الالكترونية نقلاً من مصادر في الخرطوم، أن مدير مكاتب رئيس الجمهورية السابق ووزير رئاسة مجلس

الوزراء حاتم حسن بخيت، تم إجباره على تقديم استقالته، ولم يقدمها بمحض إرادته.

وفي سرية تامة دفع بخيت باستقالته من منصبه الحالي بعد أن تم ضبطه متلبساً بممارسة الدعارة داخل شقة في أحد أحياء الخرطوم السبت الماضي.

وحسب التسريبات فإن معلومات وردت من أحد جيران الشقة للشرطة بأن الرجل تردد على الشقة بصحبة نساء.

تم تكوين فريق من المباحث بقيادة ملازم وتم اقتحام الشقة وضبط حاتم متلبساً. ووضعت الشرطة يدها على شنطة عليها شعار رئاسة الجمهورية وداخلها 100 الف دولار تخص المتهم.

وسبق أن تم ضبط نائب رئيس المؤتمر الوطني في ولاية البحر الأحمر يمارس الدعارة في رمضان، بينما حكمت محكمة سنار الاسبوع الماضي على قيادي في المؤتمر الوطني بالجلد والغرامة بعدما تم ضبطه متلبساً مع فتاة وعدها بالتوظيف.

كما ضبطت شرطة النظام العام مدير الحج والعمرة بولاية سنار بتهمة الافعال الفاضحة، بينما أدانته المحكمة بالسجن ثلاثة أشهر والجلد تعزيراً ثلاثين جلدة والغرامة ألف جنيه.، وامس الأول أصدرت المحكمة أمراً بالقبض على برلماني، بعد أن تهرب من حضور جلسات محاكمته بتهمة ممارسة الدعارة مع إحدى قريباته.

ونشر الصحفي ناصف عبدالله على صفحته ( مونت كارو) خبراً جاء مفاده كالاتي
تفاصيل جديدة عن إقالة وزير مقرّب من البشير

اذا صح ان جهات عليا ونافذة في الحكومة تدخلت للتستر على قضية مسؤول سابق رفيع المستوى برئاسة الجمهورية وسحب ملف القضية من النظام العام ، فهذا يفسر لماذا تحرص رئاسة الجمهورية ومنسوبوها على التمتع بالحصانات التي تمنع عنهم الملاحقة القانونية .. ويبقى قانون النظام العام سيفا مسلطا على عامة الشعب دون البشير وحاشيته..

وكانت شرطة النظام العام فرعية المعمورة بقيادة الملازم اول محمد بابكر قد داهمت شقة بالعمارات ظل يتردد عليها مسؤول سابق رفيع المستوى برئاسة الجمهورية ،بحجة انه يريد شرائها ، حيث تم ضبطه مع موظفة بالقصر الجمهوري ، تم الاكتفاء فقط باجراء التحريات الاولية وفق المادتين 44 و 47 من قانون الاجراءات الجنائية دون فتح اي بلاغ تحت المواد 145 (الزنا) او 152 (الافعال الفاضحة) وحفظ البلاغ لدى رئاسة امن المجتمع بقيادة العميد ماهر بعد تدخل جهات عليا منعا للفضيحة.

وترجح مصادر ان الحادثة كانت سببا في تقديمه لاستقالته من منصبة بعد ان تعرض لضغوط من اعضاء في الحزب الحاكم فيما تعتقد مصادر اخرى ان الحادثة مدبرة بقصد الايقاع به
خدمة للقصة بقية من #مونتي_كاروو