كشف أعداد كبيرة من الذكور داخل القروبات النسائية
مع ازدياد الصخب والحديث حول انتشار (الكبشرة) داخل القروبات النسائية المغلقة ،
والتي ظل يمارسها الشباب بدخولهم المتسلل بحسابات نسائية وهمية مؤخراً وهذا ما أكدته عدد من الفتيات ، بحيث لا يظهرون وجودهم ومشاركاتهم ليس لأن عليها ريباً ، وإنما لأن الأمر الوحيد الذي تتضح عبره هويتهم هو محادثاتهم الخاصة مع فتيات القروب واستخدامهم لعبارات غير لائقة معهن ، وهذا ما أدى إلى كشف بعضهم ..
(1)
بعد وصف الأمر بالأخطر داخل الوسط الأسفيري ، همت أعداد كبيرة من الفتيات لمغادرة القروبات على الفور ، مشيرات إلى بشاعة الفعل وأنه نوع من التدخل في خصوصياتهن وأنهن لا يقبلنه بأي شكل من الأشكال الأمر الذي أدى إلى انتقال الفوضى داخل قروبات الواتساب ، وكثرت الرسائل المحذرة منه التي تحس على عدم كتابة (بوستات وتعليقات) من شأنها إتاحة الفرصة لهؤلاء المتطفلين للتلاعب بحياة وخوصيات الفتيات .
(2)
الموظف محجوب قال في حديثه: (أمثال هؤلاء الذكور يعانون من نقص وعدم نضوج نفسي وأغلبيتهم غير متعلمين ، وهم يدخلون القروبات بأسماء مستعارة لعدة أهداف ، منهم من يريد أن يعرف اكثر عن عوالم الفتيات ، ومنهم من لديه ميول جنسية ويعتبر نفسه أقرب إلى مجتمع الإناث عن مجتمع الذكور ومنهم من يكون سلوكه عادياً وله أهداف أخرى)،
وافقه الرأي الشاب أحمد مصطفى حيث قال في عبارته الأولى مستبعداً عن نفسه (قروب بنات شنو كمان البدخلوهو)؟ موضحاً (لو في ولد عمل كدا انتهك خصوصية البنات بكون في المقام الأول قلل من قيمة نفسه).؟
(3)
أما الطالبة رحاب زين العابدين بدأت حديثها بعبارة (القروبات بقت لحم رأس وما بتعرف بتتونس مع منو ؟ وسؤ الحظ يكون لو وقعت فيهم ألقى رسائلي وأرقامي في كل الاسافير)، متخوفة من مساوئ ذلك التواجد غير المعلن عنه ، وأكدت أنها قد تلقت عدداً من الرسائل من فتيات ، وبمرور الوقت اكتشفت أنهم رجال يريدون التواصل معها لأسباب لا تناسبها ، لكنها غادرت في صمت دون أن تحذر من وجودهم .. بينما ذكرت الموظفة إسلام أن وجودهم لا يمكن معرفته ، لكنها بعد مشاركتها في عدد من المنشورات مع عدد من طلبات المراسلة التي لم تعجبها ،
وقالت أنها رفضتها جميعاً ، وواصلت: (أسميناه قروباً نسائياً لخصوصيته ، وعلى الذكور إحترام هذا المبدأ والكف عن التطفل ، وأكدت أن الدخول في قروبات الواتس أشد خطوره من غيره لكون عملية النسخ هذه بها أرقام المحادثات ، والفضيحة فيها تكون بجلاجل ، ولهذا السبب الفتيات تخلين عن القروبات ما دام أتت بكل هذا الشر).
أجرته: خولة حاتم
الخرطوم (السوداني)