الاحزاب تشرع فى اختيار ممثليها فى الية الحوار

كشف حزب المؤتمر الوطنى عن بدء احزاب الحكومة حواراً بينها لإختيار ممثليها فى آلية الحوار الوطنى التى جرى التوافق عليها فى اللقاء التشاوري الأخير الذى دعا اليه الرئيس عمر البشير مؤخرا . وناقش القطاع السياسي بالمؤتمر الوطنى فى اجتماعه الاحد تقييم مشاركة الحزب فى تهيئة الأجواء للحوار الوطني الذى ابتدره البشير وقال امين الاعلام فى المؤتمر الوطنى ياسر يوسف ا الاجتماع ابدى املا فى أن تتوافق القوى المعارضة والمشاركة فى الحكومة على اختيار ممثليها وتكوين الآلية حتى تنطلق عجلة الحوار بأسرع وقت.

وجدد القطاع السياسى طبقا ليوسف مناشدته للقوى السياسية التي لم تحضر الاجتماع التشاوري للحاق بقطار الحوار ، وقال (نطلق هذه الدعوة ونحرص على تكراراها لأننا لانريد أن نستثني أحد من القوى السياسية فى المشاركة فى عملية الحوار .)

وقال فى رد على سؤال حول مطالبة البعض أن يكون الرئيس البشير رئيساً للآلية التشاورية (لم يصلنا مايفيد بذلك ، واردف الذي حدث في الاجتماع التشاوري اقترح الكثيرين ان يتولى الرئيس رئاسة الآلية ونحن في الوطني نعتبر ذلك الطرح موضوعيا لأن الدعوة للاجتماع التشاوري اتت بمبادرة من الرئيس الذى اعطى دفعة قوية لعملية الحوار) .

وجدد يوسف التأكيد على ان الالتزام بتوفير الضمانات لقيادات الحركات المسلحة التى توافق على المشاركة فى عملية الحوار يمثل موقفا مبدئيا.

وقال ( نحن في تشاور مع بقية شركاء الحوار لنرى ماهي الآلية المناسبة لتوجيه الدعوات للحركات المسلحة وكيف يتم اشراك المتمردين في الحوار ، ).

ولم يقطع امين الاعلام بالمؤتمر الوطنى فى رد على سؤال عن ما اذا كان هناك سقف زمني لانتظار استجابة القوى المعارضة الرافضة للمشاركة فى الحوار المطروح.

وقال إن الامر لايمكن ربطه بسقف لجهة اعتباره ان الحوار بشأن القضايا التى وصفها بالموضوعية مثل قضية السلام والنهضة الاقتصادية الشاملة والهوية ، سوف يتصل ويستمر لأطول فترة ممكنة.

غير انه عاد واستثنى ماوصفه بالقضايا العاجلة التى تتطلب البت فيها فورا مثل قضية تهيئة المناخ ، وقال ان القضايا الموضوعية تتطلب التوافق او الوصول الى منطقة وسطى مع كل القوى السياسية .

ودعا يوسف كل القوى السياسية لأن ترتفع لمستوى المسؤولية الوطنية وتجاوز ما اسماه التكتيكات الصغيرة والاقبال على المشاركة في الحوار وقال ان القوى السياسية المقاطعة للحوار كانت تطالب بقضايا اساسية والآن انتفت تلك القضايا حيث استجابت رئاسة الجمهورية لكل تلك المطالب ويجب عليهم رد التحية بأحسن منها – وفق تعبيره-

التغيير


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.