تكاثر طلبات الزواج عبر القروبات الإسفيرية
بيضاء ذات أستايل مناسب وعينان بنيتين) بمثل هذه الجمل ضجت منشورات القروبات الأسفيرية فتحولت من قروب تواصل اجتماعي إلى بريد يضع فيه كل شاب مواصفات فارسة أحلامه، أو بجملة شبيه (يا البت الكنتي واقفة في المكان .. ولابسة طرحة كبدية وشايلة شنطة سوداء أنا عايزك على سُنة الله ورسوله)، ثم يأتي ناشط يتبرع بتكاليف الزواج إذا وافقت الفتاة بصاحب البوست وتتوالى (الجعلنه) حتى تصل للفتيات، مثل موقف طالبة جامعة القرآن الكريم، التي انتشرت صورتها في القروبات وهي تبدئ رأيها لبرنامج شباب توك، فأقسم شاب بأنه يريد الزواج منها لأنه أعجب بشخصيتها من خلال رأيها، فقالت فتاة أخرى بأنها (تتجعلن وعليها حنة العروس وصديقاتها). البعض اعتبروا ما يحدث في القروبات مجرد فوضى وتسلية وتلاعب بمشاعر الفتيات، أما أدمن أحد القروبات أكد بأنهم يسعون لمساعدة الشباب ومحاربة العزوف عن الزواج بسبب ارتفاع تكلفة الزواج ولكن المجتمع لا يزال متمسكاً بعادة: (عريس الفيس كاذب.