مدير مركز الأورام السوداني يُقر بوجود مشكلة في تشخيص السرطان

أقر مدير مركز أبحاث الأورام بوزارة الصحة، دفع الله أبو إدريس، بوجود مشكلة تتعلق باكتشاف وتشخيص الكثير من حالات الإصابة بمرض السرطان، مبيناً أن بعض الأطباء لم يتمكنوا من تشخيص المرض ما يقود المريض إلى مراحل متأخرة.

وكشف أبو إدريس، خلال حديثه في الورشة التدريبية حول دور الإعلام في مكافحة السرطان، والتي نظمها اتحاد الصحفيين مع منظمة “ونسي لمكافحة وأبحاث السرطان” الأربعاء، عن تسجيل نحو “12” ألف حالة بالسرطان، سنوياً بالبلاد.

وأفاد بعدم وجود سجل قومي حقيقي للسرطان وأن السجل ليس لديه ميزانية أو قانون، بجانب عدم وجود برنامج للمسح والكشف المبكر عن السرطان.

ونوه بأن أجهزة علاج السرطان في السودان تبلغ “6” أجهزة فقط، شاكياً من عدم وجود عقود تبرم لصيانتها دورياً حتى لا تتوقف وتفاقم من معاناة المرضى خاصة المتعلق بالعلاج الكيميائي.

وقال أبو إدريس، إن علاج السرطان تكلفته عالية في السودان، رغماً أن الدولة تتحملها بالكامل، منوهاً إلى احتياجات المريض إلى صور الأشعة ومنصرفات مالية أخرى.

وأضاف “سعر الجرعة يتراوح ما بين 50 إلى 500 ألف جنيه”، مبيناً أن سرطان الثدي تصل تكلفة الجرعة الواحدة للأنثى نحو 1200 دولار، وأن علاجه يستمر ستة أشهر ويكلف 540 ألف جنيه.

وطالب أبو إدريس بحسب الشروق – بضرورة مراجعة وتنقيح مناهج الطب بالجامعات، حتى تتسق مع مستجدات العصر خاصة في ما يتعلق بمرض السرطان، وأضاف “مناهج الطب تم وضعها من قبل أساتذة في عهد أمراض مختلفة من الآن”.

إلى ذلك أوضح مسؤول المجلس العلمي بمؤسسة صلاح ونسي، زاهر يس، أن التهابات عنق الرحم والبروستاتا تمثل نحو 25% من أسباب مرض السرطان، بجانب العادات الضارة التي تمثل نسبة 22% مثل الختان وتعاطي التبغ وأضرار التعدين.

الخرطوم (كوش نيوز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.