متهم (طفلة البسابير) يقر لاغتصابه قاصر لمدة خمسة أشهر متتالية

متهم (طفلة البسابير) يقر بارتكابه جريمة اغتصاب أخرى أمام المتحري

كشفت جلسة محاكمة المتهم محمد سعيد المتهم باغتصاب وقتل الطفلة (مي) طفلة مدينة البسابير عن جريمة اغتصاب أخرى نفذها المتهم في حق قاصر في السادسة عشر من عمرها .

كان المتهم قد استغل حاجتها للمال وقام بإغتصابها وتناوب اغتصابها لأكثر من خمسة أشهر متوالية وكشف المتحري في جلسة عقدت أمس بمحكمة الطفل بحري برئاسة القاضي أبوبكر بشار بأنه تسلم البلاغ للتحري فيه وأن المبلغ أبلغه بأن المتهم أقر المتهم أمامه بارتكابه لجريمة اغتصاب أخرى غير التي تم القبض عليه من أجلها وهي قضية الطفلة (مي) .

وأفاد المتحري بأن المجني عليها الثانية طالبة في السادسة عشر من العمر تقطن بقرية أخرى غير القرية التي يقطنها المتهم وأنها كانت تعمل كعاملة تقوم بغرس شتول البصل بمزرعة تخص أسرة المتهم بالبسابير وأضاف المتحري بأن الطالبة كانت في حاجة ماسة للمال وظل يتصل بها عبر هاتف خالتها شقيقة والدتها ويأمرها بأن تحضر إليه ليلاً بقريته وهنالك يقوم بإغتصابها وأستمرت علاقته بها لمدة خمسة أشهر متتالية ..

مشيراً الى أن جريمته الأولى لم تكتشف إلا عقب إرتكاب جريمة اغتصاب وقتل (مي) وعقب القبض عليه أقر أمام المبلغ بأنه سبق وأن اغتصب طفلة أخرى، وذكر المتحري أن اكتشاف الجريمة الثانية تم بجهود النيابة والشرطة أثناء التحقيق معه .

وأوضح المتحري بأن النيابة خاطبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف على الضحية التي تم أحضارها من قريتهم الى الخرطوم مشيراً الى أن قرار الطبيب الشرعي جاء ليؤكد بان غشاء البكارة مزال قديماً لافتاً الى أنه تم عرض الضحية على القمسيون الطبي والذي أكد قراره (17) عاماً وأن عمرها كان (16) عاماً لحظة تدوين بلاغ إغتصاب وقتل الطفلة (مي) والذي كان تاريخه قبل نحو عام واستجوبت محكمة الطفل المتهم في القضية التي ترأس هيئة اتهامها وكيل أعلى نيابة أمن الدولة معتصم عبدالله محمود وتم خلال الجلسة سماع أفاده المبلغ الذي أكد بأن المتهم أقر له بارتكابه جريمة اغتصاب لطفلة أخرى حينما ألقي القبض عليه على ذمة اغتصاب وقتل الطفلة (مي)، الى أن النائب العام أمر بإحالة ملف القضية من نيابة شندي الى نيابة التحقيقات الجنائية وتم استكمال التحريات فيه .

وأشارت التحريات مشيراً الى أن المتهم كان يبحث في ذات المكان، مبيناً أن المتهم قام بأخذ الطفلة لمنزل مهجور ومظلم وأصابع الاتهام أشارت له، لأنه مختفياً لحظة فقدان الطفلة، وأضاف أن البئر ارتفاعها متر، وإن الطفلة المجني عليها تخاف من الظلام، وعقب إرسال عينات للفحص خارج السودان جاءت نتائج الفحوص لتؤكد بأنه هو الجاني .

صحيفة الإنتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.