بسبب ضغوطات مورست عليه رئيس حزب الوسط الاسلامي يهاجر نهائياً إلى فرنسا

في إتصال هاتفي بأحد افراد أسرة الاستاذ يوسف الكودة أكد الرجل الى فرنسا فجر الاحد ليستقر بها بشكل نهائي بعد ان كان قد تعرض غلى ضغوطات من جهات مختلفة, وكان الكودة قد شرع في إبداء رأيه بشكل معلن عن التطبيع مع إسرائيل , وكانت وسائط إعلاميه قد سعت في الفترة الاخيرة لتسجيل بعض الحوارات معه حول الموضوع. موقع إرم نيوز كان قد كتب الاتي

(أعلن السياسي السوداني المعروف الداعية يوسف الكودة، رئيس حزب الوسط الإسلامي، مغادرته البلاد “نهائيًا” إلى فرنسا، بحسب صحيفة “الأخبار” المحلية.

وقالت الصحيفة، يوم الأحد، إن الكودة “أبلغ أحد أصدقائه بأنه غادر السودان نهائيًا؛ بعد تعثر الإقامة فيه؛ بسبب مضايقات قال إنه تعرض لها باستمرار عقب عودته للبلاد من منفاه الاختياري السابق في مدينة جنيف بسويسرا”.

وأثار الكودة جدلًا كبيرًا خلال مسيرته السياسية في السودان، من خلال خروجه على جماعة “أنصار السنة المحمدية” في العام 2006، وتقربه من الحكومة، ثم مهاجمته لها ومطالبته بإسقاط النظام، وتأسيسه حزب الوسط الإسلامي، وتعرضه للاعتقال أكثر من مرة؛ الأمر الذي دفعه للجوء إلى سويسرا لفترة، ثم العودة للبلاد مرة أخرى.

ومن أبرز القضايا التي أثار فيها الكودة الجدل، دعوته العام الماضي للتطبيع مع إسرائيل، حيث قال إن السودان “تضرر كثيرًا من مقاطعته لإسرائيل، وإنه حان الوقت لإقامة علاقات تجارية واقتصادية ودبلوماسية معها”.

ومعروف عن الكودة فتاواه التي تثير جدلًا بين الحين والآخر، حيث كان يقدم عددًا من البرامج الدعوية والفتاوى عبر وسائل الإعلام السودانية، كما ينشط في وسائل التواصل الاجتماعي بصورة ملحوظة.

واعتقل الكودة من قبل السلطات، عقب عودته من سويسرا، ليتم إطلاق سراحه لاحقًا، وبالرغم من أنه أكد أن لا نية لديه لمغادرة البلاد مرة أخرى، إلا أنه قرر السفر إلى فرنسا نهائيًا، بحسب صحيفة “الأخبار”.

ودرس الكودة المولود في عام 1953، الشريعة ونال البكالوريوس من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشهادة امتحان مهنة القانون من وزارة العدل، والماجستير من جامعة أم درمان الإسلامية في أصول الفقه، والدكتوراه من جامعة النيلين في أصول الفقه.

وشغل الكودة عدة مناصب حكومية، ومقاعد في المجلس الوطني والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات ومستشارية التأصيل والمكتب التنفيذي لنقابة المحامين، كما عمل أمينًا عامًا لمنتدى مراجعات للنهضة والحوار، ورئيسًا مناوبًا للهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والحقوق.).

هذا وقد حاولت الاتصال بالاستاذ الكودة لكنها لم توفق حتى الان.

الراكوبة نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.