رسالة من وزير الخارجية السعودي ووفد يصل السودان… ماذا يجري في الكواليس
التقى وزير الخارجية السودانية، الدرديري محمد أحمد، بمكتبه، علي حسن بن جعفر، سفير المملكة العربية السعودية في الخرطوم.
وكان السفير السعودي يحمل رسالة خطية من وزير الخارجية السعودية، عادل الجبير؛ يدعو فيها نظيره السوداني للمشاركة في الاجتماع الأول لوزراء خارجية مجلس الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن والمزمع عقده في مدينة الرياض في 12 ديسمبر (كانون الأول) لمناقشة مسودة تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، وفقا لوكالة السودان للأنباء.
ناشطون في مجال حقوق الإنسان يحملون صوراً للصحفي السعودي جمال خاشقجي أثناء مظاهرة احتجاجية خارج القنصلية السعودية في إسطنبول
كما تطرق اللقاء للعلاقات الثنائية بين السودان والمملكة وسبل دعمها وتطويرها.
وفي سياق العلاقات الثنائية، استقبل أسامة فيصل وزير الدولة في وزارة الخارجية السودانية، وفد مجموعة الصداقة السودانية السعودية الزائر برئاسة النائب البرلماني عساف بن سالم أبو اثنين.
ونقل الوفد تحايات الشعب السعودي وعبروا عن تقديرهم للدور الفاعل للشعبين في إثراء العلاقات بين البلدين وعن تطلعهم لمزيد من التعاون والتواصل في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفقا للوكالة السودانية.
من جانبه رحب السيد وزير الدولة بأعضاء الوفد وذكر لهم أن السودان هو بلدهم الثاني، مشيرا للعلاقات الأخوية القوية بين البلدين الشقيقين.
وبحسب الوكالة، بحث رئيس الهيئة التشريعية القومية إبراهيم أحمد عمر، مع وفد مجلس الشورى السعودي الذي يزور البلاد حاليا برئاسة رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السعودية، السودانية، عساف بن سالم أبو اثنين بحث اليوم بمكتبه العلاقات بين الخرطوم والرياض.
وأكد عمر في تصريح صحفي أن العلاقات بين البلدين راسخة وقوية ومتينة مبينا أن زيارة الوفد تؤكد استمرارية العلاقات بين الشعبين.
وجدد رئيس الهيئة التشريعية القومية مساندة الحكومة والبرلمان السوداني لشعب وحكومة المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية والإقليمية متطرقا إلى أهمية التواصل مع البرلمان العربي والبرلمان الإسلامي والبرلمان العالمي.
من جانبه ثمن رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السعودية السودانية، دور السودان ودعمه للممكلة مشيدا بمشاركة القوات المسلحة في إعادة الشرعية والحق للشعب اليمني، وفق قوله.
وأشار عساف إلى دعم السعودية للدول العربية في إرساء ودعم الأمن والسلام والاستقرار كاشفا عن خطة المملكة الاقتصادية حتى العام 2030، التي تستغني خلالها المملكة عن الاعتماد على البترول.
وأشار إلى سعي المملكة في إنفاذ مشاريع كبيرة على البحر الأحمر ومشروع التعليم والصحة، مجددا عزم المملكة ودعمها ومساندتها للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
سبوتنك