أولياء الدم يطالبون بالقصاص من 10 من منسوبي الدفاع الشعبي

أعلن وكيل أولياء دم (7) من المجني عليهم في قضية مجزرة السنادرة الشهيرة أمام المحكمة بمطالبتهم بالقصاص ولا سواه في مواجهة (10) من منسوبي الدفاع الشعبي.
وكانت محكمة جنايات الخرطوم شمال وفي وقت سابق قد أدانت المتهمين الـ(10) من منسوبي الدفاع الشعبي بالاشتراك الجنائي وتسبيب الأذى الجسيم والقتل العمد لمواطنين إثر شنهم هجوم على قرية السنادرة الواقعة بمنطقة العباسية بولاية جنوب كردفان.

ومثل وكيل اولياء دم المجني عليهم الـ(7) أمام قاضي المحكمة عاطف محمد عبد الله الحاج، وأكد لها بأن جميع اولياء دم المجني عليهم أوكلوه بالمثول امام المحكمة ومطالبته بالقصاص لا غيره وذلك من خلال التوكيلات الشرعية التي اودعها منضدة المحكمة، في المقابل كانت هيئتي الاتهام والدفاع بقاعة المحاكمة وعلموا برأي وكيل أولياء دم المجني عليهم الـ(7)، في وقت كشفت فيه المحكمة عن ورود إفادة من رئاسة الجهاز القضائي تطالب من خلالها رفع اوراق ملف الدعوى الجنائية الى رئاسة الجمهورية لاصدارها الرأي حول القصاص او العفو في شأن المجني عليه (الثامن) الذي اتضح سابقاً بألا ولي له، وقطعت المحكمة موعداً في الحادي عشر من فبراير القادم حتى ورود رأي رئاسة الجمهورية حول ذلك ومن ثم تقريرها بشأن اسدال ستار القضية واعلان الحكم فيها .

الجدير بالذكر أن المحكمة في وقت آنف قد ادانت (10) من المتهمين بالاشتراك الجنائي والقتل العمد وتسبيب الاذى الجسيم من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م، إلا أنها لم تجدِ أي استثناءات تحيل الجريمة إلى أخرى، فيما أسقطت المحكمة تهمة النهب في مواجهة جميع المتهمين لعدم وجود بيّنة، إضافة إلى اصدار المحكمة ذاتها قرار بتبرئة المتهمين الأول والثالث والسابع من الاتهام بالاشتراك الجنائي والقتل العمد والنهب كذلك لعدم وجود بينة كافية ضدهم، إلى جانب أن الاتهام لم يقدم أية بينة مباشرة في مواجهتهم بشأن الدعوى.

وبحسب التحريات الأولية فإن المتهمين الـ(13) وبحسب المصادر شنوا هجوماً على إحدى القرى بالجبال الشرقية لولاية جنوب كردفان، حيث خلف هجومهم سقوط (8) أشخاص موتى وعدد من الجرحى، ونبهت المصادر إلى أن المتهمين نفذوا الهجوم المسلح على المواطنين بالقرية وهم يستغلون الدراجات البخارية وقاموا بأعمال نهب وأخذ أموال المواطنين، وعقب الحادثة لاحقت السلطات الأمنية المتهمين وألقت القبض عليهم وقدمتهم للمحاكمة بعد تحرير بلاغ في مواجهتهم بالواقعة المنسوبة اليهم .

الانتباهه