استقالة ناس قريعتي راحت

هذه أيام الشهرة والبطولات الوهمية، نعم هي كذلك بعد أن أطل رأس ظاهرة جديدة اسمها الاستقالات التضامنية، محلها وسائل التواصل الاجتماعي، أبطالها عدد من المغمورين والمغمورات في الوسطين الفني والإعلامي، الذين ينشرون أخباراً عن استقالاتهم عبر فيسبوك وغيره، تضامناً مع زيد أو عبيد، وهم في حقيقة الأمر يواصلون أعمالهم بصورة طبيعية، بل ويتبرأون من تلك الاستقالات داخل مؤسساتهم.
فالغاية ليست مواقف، ولا تضامناً ولا يحزنون، وإنما بحث عن الشهرة والنجومية باية وسيلة كانت، بعد أن فشلوا في لفت الأنظار اليهم، سنوات دون أن يحس بوجودهم أحد، سواء أن كان على شاشة أو خشبة مسرح.
هم باحثون عن الشهرة التي إستعصت عليهم طويلاً واستعصمت بالبعد عنهم، فلم يجدوا غير هذه الظروف لاصطيادها.
لا أريد أن أذكر أمثالاً لهؤلاء المصابين بمرض اسمه الأضواء، لكن أقول لهم إن مثل هذه الادعاءات والمحاولات الفقيرة من اي فكر لا تصنع نجوماً، وأن المواقف الوطنية والإنسانية لا تصدر إلا من أصحاب الوزن الثقيل، الذين يجدون منا كل التقدير، وتجد مواقفهم الاحترام، اتفقنا أو اختلفنا معها، لأنها مواقف لها دويها وأثرها في المجتمع.
خلاصة:
استقالة ناس قريعتي راحت
اخر لحظة



