مباحثات سودانية مصرية لتعزيز الربط السككي بين البلدين

الخرطوم 12 فبراير 2019- أجرى وزير النقل السوداني مباحثات في مصر جمعته برئيس الوزراء المصري ونظيره وزير النقل ناقشت خطط الربط السككي بين البلدين لتسهيل التواصل التجاري والشعبي.

ووصف وزير النقل حاتم السر الاجتماعات التي التأمت الاثنين بأنها “بناءة ومهمة”، وأن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي أكد على أهمية إنفاذ توجيهات قيادة البلدين بخصوص الربط السككي، لتسهيل وتسريع حركة انتقال الأفراد والبضائع بين السودان ومصر.

وأضاف “هذا الاهتمام من رئيس الوزراء المصري، يقابله اهتمام السيد رئيس الوزراء السوداني معتز موسى، وأنّ حكومة السودان تؤمن بالتعاون الثنائي وتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر في شتي المجالات خدمة للمصالح المشتركة”.

وكان رئيس الوزراء المصري، بشر بقرب الانتهاء من الدراسات الفنية الخاصة بمشروع الربط السككي بين مصر والسودان.

ووجه حكومته بتقديم كل عون يساعد في سرعة إنجاز هذا المشروع؛ وأكد اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالبدء في هذا المشروع لأنه يقع ضمن خطة التحرك المصري في افريقيا خلال تولي مصر رئاسة الاتحاد الافريقي.

وأثنى حاتم السر على وقوف مصر مع استقرار السودان، وأكد أهمية العمل على إذابة كل التوترات، والسعي لتحقيق مصالح البلدين وشعبيهما، عبر تعزيز التواصل.
وأضاف ” الروابط السككية لا نريدها أن تعزز التجارة فحسب، بل وتزيد التواصل التاريخي بين الشعبين”.

من جهة اخرى شارك وزيرا النقل المصري والسوداني في أعمال اجتماعات مجلس إدارة هيئة وادي النيل للملاحة النهرية التي اختتمت الثلاثاء بمقر الهيئة بمدينة أسوان وتقرر خلالها الاتفاق على تطوير اتفاقية الشراكة المبرمة بين البلدين عام 1975م كما تقرر العمل على وضع خطة لتطوير الهيئة وتحديث الأسطول العامل في الخط الملاحي بين مينائي السد العالي ووادي حلفا.

وجدد الجانبان حرصهما على استمرارية الهيئة باعتبارها احدى ثمار التكامل الاقتصادي بين مصر والسودان.

الجدير بالذكر ان هيئة وادي النيل للملاحة النهرية هي هيئة حكومية سودانية مصرية مشتركة تأسست بالخرطوم عام 1975م برأس مال مشترك وعمالة وإدارة مشتركة مناصفة بين الدولتين.


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.