تعرّض الشّاب السُّوداني المُغترب بدولة قطر “عُمر نيستا” الطّرف الثّاني في حادث الحركة الذي أودى بحياة المُلازم أوّل “غسّان” لهُجوم عنيف مِن بعض المُتداخلين معه في صفحته الشخصيّة على الفيس بوك باعتباره شريكاً في ما اسموه باغتيال المُلازم أوّل “غسّان” فقام بالرّد عليهم قائلاً “انا لله وانا اليه راجعون، الفيس كلو ، بقول اغتيال وكلام غريب، انا بعرفو من وين عشان اغتالو ده يومو تمه وربنا كاتب كده، الحمدلله علي كل حال”.
ونشر عُمر صُوراً لسيّارته وسيّارة المُلازم أوّل غسّان بعد الحادث على صفحته بالفيس بوك، فانهالت عليه الدّعوات بالسّلامة مِن أصدقائه بالصّفحة الذين تساءلوا عن ما حدث وعن صحّته، فأجابهم بأنّه بخير ولا يُعاني إلا مِن “رِدّيخ” بسيط حيث تمنُّوا له السّلامة والشِّفاء العاجل وكانت العبارة الشّائعة له “الحمد لله الجّات في الحديد .. الحديد بيتعوّض” كما نعى مُعظمهم المُتوفِّي غسّان ودعوا له بالرّحمة والقُبول.
وكان المُلازِم أوّل غسّان عبد الرّحمن قد إتِّهِم إبان فترة عمله في مكتب والي الخُرطوم باستغلال تواجده في المَكتب وحُصوله على تصاديق أراضي وبيعها بمليارات الجُنيهات، وهي التُّهْمة التي لم تُثْبِتها عليه أيّة محكمة حتى وافته المنيّة.