الشعب السوداني بأكمله ينشد الحرية والعدالة

* معلوم أن الشعب السوداني بأكمله ينشد الحرية والعدالة، والجميع يعملون لذلك، كل بحسب قناعاته
وموقعه وقراءته للواقع، وهناك من يعملون ليل نهار من أجل هذا الهدف من أبناء الوطن الشرفاء، لذلك لا يفرق إن كان اسم الأحداث الجارية هذه الأيام، طالما أن الهدف هو وطن آمن مستقر، نماء ورخاء، لكن يفرق عندما يستخدم بعض المغالين أساليب غير مقبولة، أو عندما يتم الزج بأسماء المشاهير من الراحلين للتأثير على
الجماهير، مثل ما حدث باسم الفنان الراحل محمود عبد العزيز من محاولة لحشد المتظاهرين، ومن فعلوا ذلك لا يعلمون أن الشباب الذي خرج إلى الشارع أكثر وعياً منهم، وأكبر من أن يتم التأثير عليه بنجومية أحد
المبدعين، أو استقطابه بلغة (الراندوك)، وثقافة (البوخة)، و(وجع الولادة)، أو مخاطبته بلغة الغاب، التي أراد أن يؤسس لها الفاتح عز الدين.
* هو شباب واعٍ خرج بإرادته وبكل الشجاعة لعرضحاله وحال البلد، دون مزايدات أو إملاءات من أي جهة، لذلك كان من الطبيعي أن تفشل محاولات امتطاء ظهر حراكه والمتاجرة باسمه أو تخوينه وتخويفه.
هؤلاء عليهم أن يستيقظوا من غفوتهم ليدركوا حقيقة الواقع وأن الشباب لا تنطلي عليه حيلهم وألاعيبهم، وأن الشباب ماض في تحقيق أهدافه بعيداً عن هذه التجارة الرخيصة، ولن يسمح بتصفية الحسابات
السياسية على حسابه وحساب الوطن.
* فيا حكومة ويا معارضة: احترموا عقول الشباب وانظروا لمطالبه أياً كان سقفها بعين الاهتمام، وليس عين الازدراء التي تسببت في ما وصلنا إليه من حال.
* الشباب هم عماد الوطن وحاضره ومستقبله، وهم أهل (الساس والرأس).
خلاصة الشوف:
وبس.
اخرلحظه



