من السبت إلى السبت -كمال حامد -محاصصة “تقعد بس”
** كتبنا في هذه المساحة الأسبوع قبل الماضي مقالاً تحت عنوان (المحاصصة تسقط بس)، وذلك من واقع مما أعجبنا مما سمعنا وقرأنا وتأكد لنا أن المحاصصة والمجاملة لا مكان لها عند تشكيل حكومة (كفاءات بس)، بل هاجمنا أحد الولاة لأنه أعلن عن استمرار تشكيلة ولايته بكل ما فيها من محاصصة ومجاملة، ولكن ببدو أننا كنا نحلم حلم يقظة حتى صحونا أول أمس على إعلان حكومة من كامل المحاصصة والمجاملة.
** يمكن أن تكون الكفاءة في شخصيات لم تكن في الواجهة أو متطلعة للتعيين، وكذلك حين أعلن الرئيس، ورئيس الوزراء، أن العمل يجري بتحديد مواصفات كل وزارة، ثم البحث عن الشخص.
ونفسي أعلم على سبيل المثال، مواصفات وزارة الداخلية مثلاً، ومدى تطابقها مع الوزير المعلن وعلى ذلك قس.
** في الوزارات السابقة، كان هنالك وزراء كفاءات تخطاهم التعيين، ولو كان ذلك من أجل التغيير الشامل لقبلنا غياب شخصيات ناجحة مثل مشاعر الدولب في التشكيلة الأخيرة ومثل إبراهيم محمود حامد، والطيب حسن بدوي في تشكيلة أسبق، ولكن التغيير لم يكن شاملاً.
** البيان بالعمل، وقد أدى الوزراء القسم لخدمتنا بكل تجرّد، ولن نسبق الزمن وننتظر فعسى أن نكره شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً.
* نقطة نقطة*
** جاءتنا دعوة كريمة من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون للمشاركة اليوم في تدشين وعودة إذاعة “ذاكرة الأمة” التي أوقفت دون ذنب جنته، غير أنها وجدت القبول وحظيت بنسبة استماع عالية، المهم العودة خير من الغياب الطويل.
** ودعوة أخرى من ذات الهيئة في عهدها الجديد القديم مع أخينا الأستاذ محمد حاتم سليمان لحضور إقامة دورة تدريبية للمذيعين الشباب بإشراف اتحاد إذاعات الدول العربية، بعد أن كدنا ننسى الدورات التدريبية التي كنا نقيمها بكثافة في الداخل أو الخارج من خلال مركز التدريب البرامجي للإذاعة والتلفزيون بدمشق، وتشرفت بالعمل في لجنته لعشر سنوات نال خلالها العشرات من كوادرنا التدريب المطلوب.
** وليس بعيدًا عن ذات الهيئة، فقد وجدت إشادة بلا حدود في نهر النيل للتعاون الوثيق في قيام فضائية الولاية، و تمنوا مواصلة المشوار، ليبدأ البث الأسبوع القادم بإعلان نتيجة امتحانات الأساس ورحبت الهيئة الأم مشكورة.
** استعدت وزارة الخارجية لانطلاق أسبوع الدبلوماسية الثقافية من الإثنين للخميس ببرنامج حافل ومعارض وندوات ورحلات وتكريمات.
** السودان محمي بأهله وأهل الله ولن يصيبه مكروه أو انفلات، وكان هذا إحساسنا ونحن نشهد الاحتفال بسنوية السادة الإسماعيلية بالخرطوم بدعوة من مولانا الخليفة مهندس مختار مكي الحنفي إسماعيل، وتبادل أحباب الله من كل أهل التصوف التبريكات والدعوات والصلاة على خير الأنام.
** أتمنى ألا يكون ما سمعته بأن اتحاد شداد سيلغي المنافسة الحالية بنظام المجموعتين والعودة للنظام القديم الذي تجاوزته معظم الدول، وكنا قد أشدنا بالتغيير والخطوة الناجحة في شدة التنافس ونهاية ممارسات التواطؤ.
** برنامج “البحث عن هدف” الذي ابتعد عن الهدف الذي بدأ به، وفي الحلقة الأخيرة شعرنا بأن البرنامج سيعود لسيرته الأولى لأن الزميلة ميرفت حسين طرحت قضية خماسيات كرة القدم واستهلت الحلقة بتقرير شرح فيه الدكتور كمال شداد موضوع الخماسيات، كما أعلنته الفيفا ورحبت بضيفها وظننته خبيراً ودخل في الموضوع ولم نخرج بجملة واحدة مفيدة، مما جعل المقدمة تعود لسيرتها الأولى وتسأله عن رأيه في تسجيلات وانتقالات اللاعبين.
الصيحه
