حوار مع عضو هيئة علماء السودان : البعض يصفكم بعلماء السلطان وليس الدين ؟ هل العمليات الانتحارية عمل إرهابي إرادي أم جبري ؟

حوار مع عضو هيئة علماء السودان : البعض يصفكم بعلماء السلطان وليس الدين ؟ هل العمليات الانتحارية عمل إرهابي إرادي أم جبري ؟

يتمتع السودان بتعايش ديني يكاد يكون الأمثل في المنطقة عرف عنهم التسامح الديني فهو زاخر بالكثير من الطوائف الدينية داخل الملة الواحدة كالطرق الصوفية والسلفية والجماعات الأنصارية والقبطية والمسيحية (الكاثوليكية و الأرثوذوكسية)بمقتضى الآية الكريمة (لكم دينكم ولي دين )ألا أن ما يدور بالمنطقة التي يعد السودان رابطا لها جعلت منه منطقة ملائمة.
للتطرف وذلك بفضل النعرات التي يحركها بعض المتربصين بالداخل والوافدين وحدثت ظواهر لم تكن موجودة من قبل كحرق الاضرحة وهجر بعض المساجد بسبب انتماء أئمتها لطوائف بعينها و مؤخرا التحاق طلاب سودانيين بتنظيم الدولة الإسلامية أخرهم عبد الله السوداني الذي فجر نفسه بليبيا ومن ثم اتهام بعض رجال الدين بإثارة النعرات الدينية (القساوسة) والتخابر لصالح جهات خارجية وعبارة (داعش) التي تحولت إلى أسم قروب بمواقع التواصل بين الفئات الأكثر استهدافا وهم الشباب كل هذا جعلنا نهرول نحو عضو هيئة علماء السودان ومدير معهد ألائمه والدعاة يقصد أن تتضح الرؤية حول ماهية التطرف والتطورات المحيطة بالسودان..

الخرطوم: حوار بتول الفكي

Exit mobile version