على ابراهيم اللحو: اعجبني صوت عصام محمد نور وطه سليمان وانصاف فتحي, و أم رقيقة بالكسرة الرهيفة وجبتي المفضلة

الخرطوم: زينب النويري

ضمنalhawo سلسلة حواراتها الرمضانية التي تجريها «آخر لحظة» مع نجوم الفن والسياسة والمجتمع.. إلتقت بالفنان الكبير علي إبراهيم اللحو في دردشة خاصة قلّبت فيها معه دفتر الذكريات وتفاصيل حياته في الشهر الفضيل والكثير من المحطات.

٭ رمضان كريم؟

– الله أكرم، هذا الشهر العظيم الذي تكثير فيه الحسنات والبركات وجميع ما هو جميل في هذا الشهر العظيم.

٭ البرنامج اليومي في رمضان؟

– المراجعات كثيرة وقراءة القرآن والمواضيع الغنائية ومراجعة النفس وعمل كل ما يرضي الله ورسوله والحمدلله كثيراً.

٭ أين أنت من المديح؟

– يا سلام أنا نظمت مديح في المصطفى عليه السلام لي قصيدة في القبة أم رخام وفي ياماشي لدار السلام شيل السلام وأديهو لصاحب المقام، وأخرى النسيم في طيبة جاب روائح طيبة.

٭ هل لديك أعمال جديدة خاصة بالمدائح؟

– لدي مدائح جديدة كثيرة والجاي أكثر، ولدي أغاني جديدة مثل البشوفو الليلة منك للشاعر جبر الله الشريف، ولدي أغنية جديدة لعودة الرئيس من جنوب أفريقيا بسلام اسمها «العودة للرئيس» زيدنا أمل في ربانا وانتصارنا أمانة وأنشر جناحك عزة أفراح تضوي سمانا، والبي السماحة محينة عمل جديد للصادق الياس.

٭ أجمل المدن بعيون اللحو داخل السودان وخارجه؟

– مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي السودان كسلا، وما في أجمل من مدينة المصطفى عليه السلام.

٭ وجبات مفضلة في رمضان؟

– الأكلات الشعبية «أم رقيقة بالكسرة الرهيفة وملاح اللبن بالعصيدة» هذه أنواع الأكلات الشعبية المحببة إليّ كثيراً، ونحن عشنا بأبسط أنواع الأطعمة وكانت صحية ولا تسبب أي أمراض.

٭ موقف في الذاكرة؟

– يوم رفع علم السودان على يد الزعيم إسماعيل الأزهري.

٭ أين أنت من الرياضة وهل لديك أي ميول لتشجيع فريق رياضي؟

– أنا صلتي بالرياضة ترجع لـ 1958م حينما كنت معلماً للرياضة بالقوات المسلحة في الشجرة، وحالياً أمارس الرياضة وفريقي المفضل قلب الأسود بمدينة البراري، وأبعث من خلالكم كل التحية لأهلي بمدينة البراري.

٭ ماذا تعني لك شندي؟

– شندي هي المدينة التي شهدت أيام صبايا الباكر وخاصة فريقي«مويس» والتحية لكل أهل شندي ومويس.

٭ اللحو مازال يتحفظ برخامه صوته ما هو السر وراء ذلك؟

– أكتسبته من تدريبي للجنود في القوات المسلحة وخلال التدريب أبرز قوة صوتي مع توجيهي وتشجيعي للجنود، وأهلي كانوا يمدحون المصطفى.

٭ هل تشاهد القنوات الفضائية السودانية؟

– القنوات السودانية «جاطت» وأنا أشاهد كل شيء وما راضي عليه.

٭ من الذكريات الجميلة أيام الصبا؟

– لدي ذكريات عبر مسيرة سبعون عاماً مع الأصدقاء، وفي محيط عملي بالقوات المسلحة سابقاً.. وما أحلى أيام الصبا والشباب التي كانت فيها العافية مكتملة.

٭ اللحو اتجه للزي الشعبي مؤخراً وغير ما كان يظهر عليه باللبس الأفرنجي سابقاً وخاصة «البدلة»؟

– أنا أرتديت كل أنواع الأزياء من أفرنجية وشعبية، وأفضلها الزي السوداني ومركوب النمر، وأرتدي الزي الأفرنجي في تمثيلي خارج السودان، وألبس الجلابية وما أجمل العصا أيضاً، ولا شك أن الزي الشعبي السوداني جميل عند الرجال والنساء.

٭ أغاني التراث والحماسة لها عندك محبة كبيرة؟

– بالطبع وكل ألوان الغناء الحديث والتراث لها محبة كبيرة عندي، وتجد قبول كبير عند الجمهور، وخاصة أغاني الفراسة والحماسة والمراثي.

٭ من الذي لفت صوته انتباهك من الفنانين الشباب «من الجنسين»؟

– لفت انتباهي وسمعي صوت عصام محمد نور وطه سليمان وانصاف فتحي.

ومن ناحية أخرى أذكر أننا في السابق وفي زمان المطرب الراحل الكبير الكاشف كان الصوت يجاز «برخامته» واليوم ساعدت الإلكترونيات الخاصة بالصوت بتحسين طبقة الصوت بالساوند والمايكرفون.

٭ من تغنى لك في حفل زفافك وأين كان؟

– تغني لي محمد وردي وزكي عبد الكريم ومنى الخير وأبو عركي البخيت وكان ذلك في بري الدرايسة وأكتملت في قرية مويس، وكانوا معي سبعة أيام وكانوا في الخير والشر هم أهل الموضوع ولازال العمالقة في هذا الحال.

٭ من أين جاء اسم اللحو؟

– هذا الاسم هو اسم منشق من العمدة أبو جديري وهو من أهلنا الجعلين، كان عمده لقرية كلي التي تقع شرق غرب مدينة شندي وفي عام 1963م ذهبت مع صديقي المرحوم معاوية محمد سعيد لقضاء أيام العيد في هذه القرية، وفي صبيحة العيد كنت استمع إلى خطاب الرئيس إبراهيم عبود يهنيء الشعب السوداني بحلول عيد الفطر المبارك، وفي أثناء استماعي إلى الراديو أتى إليّ معاوية محمد سعيد يترنم بقصيدة أبعاجات اللحو وهي من الشاعر الشيخ البشير الذي مدح فيها العمدة أبو جديري عن محاسنه وكرمه وجدراته وعندما أتيت إلى الإذاعة في ليلة الأربعاء عندما استضافني الأستاذ علي شمو والأستاذ خوجلي صالحين عليه الرحمة في برنامج الأستاذ أحمد الزبير، أشكال وألوان وكان معي الأستاذ أحمد عبد الحميد أيوب أطال الله عمره، وطلبوا مني في هذا البرنامج أن أقدم ما أحبه، ومحببه إليّ أغنية سائق الفيت للشاعر الكبير إبراهيم العبادي، وأيضاً يا نور العين للموسيقار محمد وردي وقدمت أغنية خاصة يالسمحة يانوارة فريقنا، وكان الغناء في ذاك الزمان جيداً ومحبباً، ولمّا سألت عن اسمي كان علي إبراهيم عبدالرازق، ولما سمع عمي بهذا الاسم أتى إليّ من شندي ومنعني أن أذكر اسم أبيه عبد الرازق، وفي ليلة من ليالي 1963م ذهبت إلى الإذاعة وسجلت أبعاجات اللحو وأتيت من الإذاعة مشياً على الأقدام، ومعي عازف الكمان بدر التهامي والفنان عثمان مصطفى إلى أن وصلنا خور أبو عنجة ووقفنا للاستجمام، وفي هذه اللحظة قال لي عازف الكمان عمك عارضك لذكر والده في الإذاعة أنا سميتك اللحو، ومنذ ذاك الحين تركت اسم جدي وأصبح أسمي علي إبراهيم اللحو.

كلمة أخيرة؟

– التحية والاحترام لكل العاملين بأسرة آخر لحظة ونتمنى من الله أن يتقبل صيامكم وقيامكم في هذا الشهر العظيم، كما أهني السيد المشير الرئيس عمر حسن أحمد البشير بسلامة العودة وأهني الشعب السوداني كافة ونحن في سلام دائم.

٭ رمضان كريم؟

– الله أكرم، وهذا شهر عظيم تكثر فيه الحسنات والبركات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.