القوات الدولية تطلق النار على مجموعة من دينكا انقوك

استخدمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في منطقة “أبيي” الذخيرة الحية، عند محاولة حشود من قبيلة دينكا نقوك الاعتداء على وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي الذي بدأ زيارة لأبيي المتنازع عليها بين دولتي السودان، يوم الثلاثاء وتم نقل الوفد لمقر رئاسة اليونسفا بالمنطقة، في وقت طالب فيه الدينكا الاتحاد الإفريقي الاعتراف بالاستفتاء الذي أجروه مؤخرا في المنطقة.

وقال رئيس لجنة العرف الأهلي لفض النزاعات بين قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك بشتنة محمد سالم لـ”العربية.نت”، إنه وأثناء قيام وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي بجولة في منطقة أبيي اعترضتهم مجموعة من قبيلة الدينكا مستخدمين أسلحة نارية وحاولوا الاعتداء عليهم، الأمر الذي اضطر قوات الأمم المتحدة الموجودة بالمنطقة إطلاق الذخيرة الحية لحماية الوفد مؤكدا وقوع إصابات في هذه الحادثة.

ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الحادث وقع في اليوم الأول لزيارة وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي لدينكا نقوك قبل توجهه لمناطق قبيلة المسيرية لمقابلة القيادات والإدارات الأهلية واللجان الشعبية اليوم الأربعاء.

وأكد رئيس وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي، سيميو اويونو، لدى لقائه الإدارة الأهلية لدينكا نقوك بمنطقة أبيي، أن قضية أبيي الآن بيد الرئيسين البشير وسلفاكير. وأكد أن علاقة البلدين تسهم في حل القضية.

من جانبهم، طالب ممثلو الدينكا الاتحاد الإفريقي بالاعتراف بنتيجة استفتاء الدينكا، مؤكدين حرصهم على السلام والدفاع عن حدودهم
وكانت قبيلة دينكا انقوك أجرت استفتاء أحادياً في المنطقة المتنازع عليها الأسبوع الماضي، كانت نتيجته تصويت 99.9% لصالح ضم أبيي إلى دولة جنوب السودان، فيما هدد مسؤولون سودانيون بإجراء استفتاء موازٍ لإثبات أن المنطقة تتبع للسودان، لكن الاتحاد الإفريقي رفض الاعتراف بأي استفتاء من جانب واحد

العربية