الصافي جعفر: البشير يعتبر أن إخوانه “ورطوه” في الرئاسة
قال الصافي جعفر، أمين عام مجلس الذكر والذاكرين، القيادي الإسلامي، إن الرئيس البشير كان ميالاً أن لا يأتي للرئاسة في الدورة الأخيرة، ولكن جاءت حيثيات ومعلومات محلية وإقليمية جعلته يقبل بالتكليف، وأضاف: “الرئيس أمامه مسؤولية كبيرة وهو يعلم أن هذه آخر جولة له ولذلك يريد أن يصلح الحال”، وقال جعفر في حوار مع (اليوم التالي) ينشر بالداخل، إن الرئيس مشغول والإصلاح يمثل له هما كبيرا، لافتا إلى أن الرئيس يريد أن يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وقال إن البشير يعتبر أن إخوانه ورطوه في الرئاسة، وأشار إلى أن وحدة الإسلاميين ستفضي إلى تلطيف المناخ السياسي عامة وتنعكس على المعارضة واستقرار البلد، وشدد على أن النظام الخالف في حقيقته يريد أن يجمع كل أهل القبلة وهذا يحتاج إلى زمن طويل، واعترف الصافي بأن الإسلاميين قننوا للقبلية بالدستور وقال إن قرارات التعيين ليست العلاج النهائي، وبخصوص موقفه إبان المفاصلة قال إن عبارة جاء الحق وذهب الباطل التي أغضبت الشعبيين هي من أرث هتاف الحركة، وأضاف: “كل لقاء كنا بنرددها ولم تكن مصوبة على المفاصلة بأن هذا باطل محض وهذا حق محض”، وأكد أنه لا يتنكر لتاريخه وقد التقى بالترابي وقال له نعم لتقويم الدولة لا لتقويضها، وكان ذلك تباينا في وجهات النظر.
اليوم التالي