مؤلف فلم “ستموت في العشرين” يدعو لإلغاء عقوبة الإعدام

سودافاكس- الخرطوم :دعا الروائي السوداني حمور زيادة، صاحب رواية ” قدمي الجبل” المأخوذ منها الفيلم السوداني الحائز على عدة جوائز عالمية “ستموت في العشرين”، دعا حكومة السودان لإلغاء عقوبة الإعدام بكافة القوانين ومهما كانت بشاعة الجريمة المرتكبة.
واستنكر زيادة، ربط تطبيق عقوبات الإعدام بالشريعة الإسلامية، وقال إن تشريعات الدين ينبغي أن تتطور لتتناسب مع تطور المجتمعات.
وقال زيادة لـ (باج نيوز)، إنه لا يوجد أحدٌ اليوم يقبل بعقوبة الصلب رغم أنها واردة في القرآن، واعتبر أن عقوبة قطع اليد والرجم رغم أنها موجودة في الشريعة الإسلامية، إلا أنها عقوبات قاسية حتى أنها حين صدرت من “داعش” إرتعد العالم كله- حسب قوله.

ونوه زيادة، الحائز على جائزة نجيب محفوظ عام 2014م عن روايته “شوق الدرويش”، إلى وجود أكثر من مائة دولة على مستوى العالم لا تطبق عقوبة الاعدام، ولفت إلى أن تلك الدول بها جرائم قتل وتُطبق عقوبات على القتلة ليس من بينها الإعدام.
وشدد زيادة، على أن الأمم المتحدة على رأس الجهات الدولية التي تدعو لإلغاء عقوبة الإعدام، إضافة إلى جميع المنظمات الحقوقية مثل “هيومان رايتس ووتش” و”منظمة العفو الدولية”، ونوه إلى أن العالم كله تقريباً متحد لمناهضة عقوبة الاعدام والتي قال إنها ما تزال قانونية ويُعمل بها في حوالي (٥٠) دولة فقط، من بينها السودان.

وأكد زيادة، الحائز كذلك، على جائزة الرواية العربية “بوكر” عن روايته “شوق الدرويش”، أن الشعب السوداني لم يقُم بثورته ليظل مصدر التشريع هو دين مجموعة من مكونات المجتمع السوداني حتى لو كانت هذه المجموعة أغلبية، وقال: “إذا كنا تعلمنا أن نتجاوز عقوبات مثل الصلب ونلتزم بإتفاقية جنيف للأسرى بدل سبي الأسيرات وجعلهن ملك يمين، فيمكننا أن نتجاوز عقوبة القتل”.
وتُعدّ عقوبة الإعدام في السودان قانونية بموجب المادة (27) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م والمعمول به حالياً.

ويستمد القانون السوداني بنوده من الشريعة الإسلامية، التي تنص على عقوبة الإعدام والعقوبات البدنية- مثل البتر- في حقّ كل من يرتكب “أخطاءً لا تُغتفر”، بحسب نص القانون.
وأصدرت المحكمة اليوم “الإثنين”، حكما بإعدام (29) فرداً من جهاز الأمن لضلوعهم في مقتل المعلم الشهيد أحمد الخير.
نقلا عن : باج نيوز

‫2 تعليقات

  1. القاتل يقتل يا سيد حمور

    ومن أمن العقوبة أساء الأدب هذا في المعاملات العادية
    لو ضمن الناس إيقاف عقوبة الإعدام لقتلك بعض المتشددين نهاراً جهاراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.