الفنان مصطفى السني : أرفض أزياء طه سليمان وقلتها له في وجهه … ومقطع فيديو (الديسكو) مفبرك

أرفض أزياء طه سليمان وقلتها له في وجهه
لست راضياً عن مشاركتي في (أغاني وأغاني)
أنا ما فنان (قعدات) ومقطع فيديو (الديسكو) مفبرك
هذه حقيقة مشاكل وخلافات البرنامج.. والواتساب يهدد الفنانين
هذا الفنان يتخير في الهابط أجوده.. ولا أرى وزارة الثقافة

فنان متمكن جداً تشابه صوته مع صوت الفنان الكبير الراحل عبد العزيز محمد داؤود وترديده لأغنياته بإستمرار خصم منه الكثير رغم أنه يرفض الإعتراف بذلك، إنه الفنان الشاب مصطفى السني الذي جاء طائعاً مختاراً وجلس في كرسي الحوار الساخن وإنفعل كثيراً عبر الأسئلة المطروحة عليه ولكن رغم ذلك هو فنان لبق يجيد الحديث والرد على الإتهامات.. (السياسي) فتحت له الكثير من الملفات المحظورة والمسكوت عنها فكانت هذه الحصيلة:
* مصطفى السني.. برنامج (أغاني وأغاني) وجد الكثير من النقد في نسخته الأخيرة ما بين مؤيد ومعارض بإستسهال ما يقدم للجمهور من إدارة البرنامج وعملية التكرار الماسخ الذي تمارسه فيه.؟
– أنا أختلف مع الآراء في ذلك، لأن فكرة البرنامج عبارة عن حكواتي ومعه مغنواتية، فنحن متخصصون في ترديد أغنيات الحقيبة والرواد وليس لدينا جديد خلاف ذلك و….
* مقاطعاً.. ولكن حتى الأغنيات القديمة فيها تكرار وإجترار.؟
– سكت قليلاً ثم قال: نحن نغني لشخصيات مختلفة والحديث عنها يوجب ترديد أغنيات بعينها.
* بصراحة النسخة الأخيرة هي الأضعف في مسيرة البرنامج.؟
– والله لا أستطيع أن أقول الأضعف ولكن بصراحة هناك تكرار كبير فيه خاصة في الأغنيات.
* بصراحة أكثر.. (أغاني وأغاني) أصبح مثل حلبة المصارعة في نسخته الأخيرة وبات مليء بالحروبات والمشاكل وسط الفنانين المشاركين فيه.؟
– نعم كانت هنالك مشاكل وخلافات كثيرة بين فناني البرنامج، ولكن الفنانين هم ناس عاديين يتأثرون بكل شيء فضغط البروفات أثر عليهم فالخلافات والمشاكل شيء طبيعي و…
* عفواً.. ولكن كل الخلافات مع المجموعة بطلها فنان واحد فقط هو طه سليمان يقال بأنه أصبح مسيطراً على البرنامج.؟
– أنا لا أجامل ولا أكسر تلج وأقول الحق نعم كان لطه سليمان نصيب كبير في هذه الخلافات ولكنها خلافات طبيعية، فأنا أيضاً إنفعلت في الحلقات، وهو ليس بمسيطر على البرنامج، فكل فنان يثبت وجوده عبر ما يقدمه من أغنيات.
* عفواً مصطفى السني حديثك فيه الكثير من مغالطات الحقائق والمجاملات وكسير التلج جراء هروبك عن عكس واقع البرنامج الحقيقي.؟
– إنفعل وقال: أنا لا أجامل فأما أن أقول كلمة الحق أو أصمت فقد رأيت ذلك بعيني، ولكن يمكن أن تكون هناك أشياء تدور خلف الكواليس لا علم لي بها.
* هل أنت راضٍ عن مشاركتك في النسخة الأخيرة من هذا البرنامج.؟
– بصراحة لست راضياً.. لعدة أسباب، أولها لأنني لم أغني بكل أحساسي أثرت في أدائي الحلقات لأن هناك مشكلة كبيرة تعد من أكبر مشاكل البرنامج وهو (الصوت) ومثل خللاً كبيراً جداً فيه وقلت هذا الكلام لإدارة البرنامج، بالإضافة إلى أنني رددت أغنيات لا تشبهني.
* عفواً.. ما الذي يجبرك على ترديد أغنيات لا تشبه طريقتك الأدائية وتخصم منك الكثير.؟
– الغناء ما على كيفي ويجب عليّ أن أغير طريقة أغنياتي خاصة وأن الجمهور مازال يربط أدائي بأداء الفنان الراحل أبو داؤود و…
* مقاطعاً.. ولكنك تقلد أبو داؤود..؟
– أنا أعشق أبو داؤود ولكن لا أقلده رغم شبه الصوت بيننا.
* يعني أبو داؤود بقى سيك سيك معلق فيك ولاّ شنو.؟
– لا.. فلم أتضرر من أبو داؤود مطلقاً.. فهو مكسب كبير بالنسبة لي لأن أغنياته منطقة عسكرية لا يستطيع أي شخص ترديدها.
* بصراحة أزياء الفنانين كانت وصمة سوداء في (أغاني وأغاني) خاصة الأزياء الغريبة والعجيبة التي كانت يرتديها طه سليمان وخصمت من البرنامج الكثير..؟
– في مثل سوداني قديم بقول: (كل شاة معلقة من عرقوبها).. أنا كفنان موجود داخل منظومة هذا البرنامج فقد قلت رأيي لطه سليمان في وجهه ولكن لا أستطيع أن أفرض رأيي عليه، فأنا بقدر على نفسي بس ولا أرتدي أزياء شاذة وأحترم نفسي وجمهوري، ولكن يمكن أن يكون جيل طه سليمان من صغار الفنانين الشباب عندهم فهم معين في هذه السن لإرتداء مثل هذه الأزياء حسب موضة جيلهم، ولكن أنا أعرف ماذا أرتدي من أزياء وماذا أغني.
* بصراحة.. مصطفى السني أنت عبارة عن فنان (قعدات) فقط ليس إلا ولم تستفد من ظهورك في (أغاني وأغاني) لتثبيت نفسك.؟
– هذا كلام خطأ ولا أقبله.. فالقعدات التي أنظمها هي عبارة عن جلسات إستماع داخل وخارج السودان، فأنا معروف في الخارج أكثر من الداخل.
* عفواً.. ولكن هي تسمى غناء (قعدات) لا يخدم الفنان.؟
– إنفعل وقال: قلت لك يا عبد الرحمن هي قعدات جلسات إستماع.. وقعدات لي قعدات بتفرق.
* بصراحة أكثر.. إنتشر لك مقطع فيديو عبر الواتساب وأنت ترقص في أحد (ديسكوهات) إثيوبيا.. ألم يسبب لك مشاكل.؟
– سكت قليلاً.. وبدت عليه علامات الغضب.. وقال: حتى ولو قلنا بأنني ظهرت في مقطع الفيديو هذا فليس فيه شيء مشين أو غير أخلاقي.. فهذا ديسكو أو مرقص لا ضير لو ذهبت إليه، ولكن في الأساس من ظهر في هذا الفيديو لست أنا وليست لديّ به أي علاقة من قريب أو بعيد لذلك لم يسبب لي أي مشاكل فالصورة ليست فاضحة.. ولكن بصراحة الواتساب أصبح يشكل خطراً على حياة الفنانين الخاصة.
* مصطفى السني فنان يقتات من أغنيات الغير ولا يملك رصيداً فنياً خاصاً به..؟
– هذا حديث بل إتهام غير صحيح.. فأنا أمتلك إنتاجاً خاصاً كبيراً وأردده كثيراً في المناسبات المختلفة.
* ولكن إنتاجك الخاص المزعوم هذا لا يجد أدنى إنتشار.؟
– أنا لا أستعجل وكثير من هذه الأعمال الخاصة قدمتها بآلة العود فقط بحكم التسفار الكثير لضيق الزمن.
* هل يعني ذلك بأنك فنان غير متفرغ للغناء.؟
– لا.. فأنا أشارك في مهرجانات خارجية أمثل فيها السودان دون أن يعلم الناس عنها شيئاً، فبالنسبة لي السفر مهم جداً والمشكلة في السودان الزحمة وصعوبة التنسيق للبروفات لتجويد الأعمال.
* الساحة الفنية الآن تعج بالكثير من الفوضى التي ينشرها معظم الفنان الشباب.؟
– الساحة مليئة بشتى الأنواع من الفنانين.. فهناك فنانين مسئولين يحترمون أنفسهم وجمهورهم عبر تقديمهم لأعمال جميلة تثبت أقدامهم في الساحة، بالمقابل هناك فنانين وأقولها بوضوح شديد يجهلون الفكرة من الأساس، كونهم فنانون يجهلون رسالة الفن ويستعجلون الشهرة والكسب السريع ويتبارون ويتخيرون في الغناء الهابط أجوده، بمعنى يعملون على تجويد الهابط بكلام ركيك وموسيقى معدومة المعالم وكلام يخدش الحياء العام وليست له أدنى علاقة بتربية الروح، وللأسف الشديد هذه النوعية من فناني الغناء الهابط طاغية في الساحة ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح فهم عبارة عن فقاقيع.
* إذاً أنت ضد تبرير فناني بل مغنواتية الهابط بأن الجمهور عايز كده.؟
– نعم أنا ضد هذا التبرير السطحي لأن مهمة الفنان هي الإرتقاء بذوق الجمهور والجيل الحالي من الشباب المتعلم مل من هذه النوعية من غناء الهابط وبات يبحث عن الغناء الجيد.
* ولكن جهل نسبة كبيرة من الفنانين أضر بالأغنية السودانية وساهم في عدم إنتشارها خارجياً.؟
– التعليم والثقافة مهمة للفنان ولكنها ليست السبب في عدم إنتشار الأغنية خارجياً.. فلدينا مشكلة بحث عن المهرجانات ومشكلة أخرى في إختيارات وزارة الثقافة للمشاركات الخارجية بدون لجان حقيقية تقيم هذه المشاركات.. فأنا ضد المجاملات الفنية.
* هل أنت راضٍ عن نفسك.؟
– لو رضيت عن نفسي معناها موضوعي إنتهى ووصلت مرحلة بداية النهاية.. فأنا دائم البحث والتعلم.

على لسان مصطفى السني:-
* أتألم جداً من النقد الجارح ويؤلمني كثيراً وأعتبره (خارم بارم).
* لا أرى أي وجود لوزارة الثقافة الحاضرة الغائبة.
* أنا ضد التجريح والإستخفاف بمجهود الآخرين.
* طموحي كبير وأكثر من ذلك ألا أقد السماء.
* لا أخاف الحفلات الجماهيرية وأعمل على تثبيت أغنياتي الخاصة.
* أتمنى أن تجد الفنون الدعم من الدولة لأنها سلاح مهم.
* أجتهد حتى يتقبلني الجمهور.
التوقيع:
الفنان مصطفى السني

تعليقات الفيسبوك

‫2 تعليقات

  1. الاخ الفنان المبدع / مصطفى السني
    لك كل الود والتقدير والاحترام
    والله وتالله وبالله انت فنان غصبا عن هذا الجمهور الجاهل الذي يهزه الغناء الهابط والموسيقى الراقصة ، الجمهور الما عنده موضوع غير هز الوسط الذي لم يكن في يوم من الايام شيمت الرجل السوداني . شباب الجل والكريمات والملابس ذات الالوان الشاذة التىي لا تليق الا بالبنات من هذا الجيل وليس القبله .
    عزيزي مصطفى ، احمد الله بان لا يكون لك معجبين من هذا الجيل الذي لا يعرف ماذا يقول الفنان ولكن هو مع الموسيقى الراقصة فقط ، ولكن أاكد لك بان هناك آلاف من المعجبين الذين يسمعون ما يقول الفنان مع تتبع نبرات صوته وطريقة اداءه .
    هذا واذا ذكرنا طيب الذكر الفنان الراحل المقيم الفنان المخضرم الاستاذ عالعزيز محمد داوؤد ذو الحنجرة الذهبية التي لم تتكرر الا في مصطفى السني ، الا يكفي بانه اعاد للحياة هذا الصوت النادرواعاد لنا فحل من فحول الغناء السوداني ، الا يكفي ان كل من سمع مصطفى يردد غناه ان يترحم عليه ويسال الله ان يغفر له بقدر ما قدم لي الاغنية السودانية وما اسعد هذا الشعب الذي لا يستحق السعادة .
    واخيرا
    اقول لك لا تبحث عن معجبين من شباب اليوم وربنا يكفيك شرهم وان تكتفي بآلاف المعجبين من زمن ابو داوؤد الذين يعودون لزمن الشباب عند سماع مصطفى يردد اغانيه . لا يعني هذا ان لا تبحث عن نفسك فهذا حقك وأاكد لك ان كل ما تاتي به فهو رائع كروعة صوتك وادائك .
    لك حبي وتقديري

  2. اغنان واغاني برنامج جميل جدا ولا ارى في ازياء طه سليمان اية شئ غريب فهو فنان وليست محاضرا في الجامعة .. في ناس بس قاعدين للانتقاد ثم يا استاذ مصطفى لما انت ما راضي في المشاركة في البرنامج مشترك ليه شنو الجابرك .. ارى الغناء الجميل والتناقم بين الفنانين والفنانات في برنامج اغاني واغاني ونستمتع جدا بمتابعته متعك الله بالصحة والعافية يا استاذ السر قدور .. وما عليك بمكسرين المقاديف الذين يظهرون بوجه والحقيقة غير ذلك .. هكذا نحن وجه للمجتمع والصحافة واخر خفي علمه عند الله …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.