الرئيس السوداني يعين إبن عوف وزيرا للدفاع ويتعهد بتحسين أوضاع العساكر

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، الأحد، مرسوماً جمهوريا بتعيين الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف وزيرا لوزارة الدفاع الوطني، ليحل مكان مصطفي عثمان عبيد، الذي شغل المنصب كوزير مكلف قبل نحو ثلاث أشهر.

ويعتبر بن عوف من القيادات العسكرية المعروفة حيث عمل رئيسا لهيئة الإستخبارات، ورئيسا لهيئة الأركان، قبل أن يحال الى التقاعد في يونيو من العام 2010.

وإبتدر الرئيس عمر البشير، الأحد، زيارات للمناطق العسكرية في الخرطوم، باذلا حزمة من الوعود بتحسين أوضاع مجندي القوات المسلحة المعيشية وجدَّد تأكيده على أن العام 2016 سيكون الحاسم للتمرد “ليتفرغ الجيش لمهامه الدستورية”.

وخاطب البشير يرافقه وزير الدفاع السابق مصطفى عبيد ضباط وضباط صف وجنود منطقتي الخرطوم والشجرة العسكريتين، ونائب رئيس الأركان المشتركة وقادة القوات المسلحة بالمناطق العسكرية.

وشدد الرئيس على أن القوات المسلحة ستكون أولوية قصوى حتى تكون قادرة ومؤهلة للقيام بالواجب المناط بها، مؤكداً أن الاهتمام بمعاش الفرد من أوليات المرحلة القادمة. وقال “نتطلع إلى راتب مجزٍ للأفراد يمكن من العيش الكريم”.

وأكد البشير أن العام القادم هو عام السلام الحاسم، منوهاً في ذات الوقت إلى أن الأولوية للحوار، وقال “قدمنا الحوار على كل شيء ونريد للقوات المسلحة أن تتفرغ للواجب الدستوري” .

وأشار الى إن خطة تطوير القوات المسلحة، التي وضعت في عهد الوزير السابق عبدالرحيم محمد حسين، ستمضي إلى مراميها كما خطط لها، وهي التي تشتمل على تطوير الفرد والمعدات وبيئة العمل.

ووعد البشير أفراد القوات المسلحة بتوفير بيئة سكنية مثالية في مجمعات سكنية وليس في أطراف وأقاصي المدن – على حسب تعبيره-، مؤكداً أهتمام القيادة بمعاشيي القوات المسلحة، وضرورة الاهتمام بحياتهم بعد المعاش، وتوفير فرص الدعم الاجتماعي والتمويل الأصغر لهم.

وقال إن العلاج والدواء لمنسوبي القوات المسلحة سيشهد واقعاً جديداً، حيث يجب أن تكون مستشفيات القوات المسلحة جاذبة، وألا يحتاج الفرد في الخدمة أو المعاش للسفر للخارج من أجل الاستشفاء.

وأعلن مصطفى عبيد، التزام الجيش بوقف إطلاق النار لمدة شهرين امتثالاً لرغبة القيادة لتهيئة الأجواء السياسية للحوار الوطني، لكنه قال إن الصيف الحاسم سيدق أبواب الذين لا يرغبون في السلام والتنمية والإعمار .

سودان تربيون


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.