البلاد تُشيع المخرجة سوسن دفع الله لمثواها الأخير
شيعت البلاد صباح أمس في موكب مهيب المخرجة الإذاعية القديرة سوسن دفع الله إلى مثواها الأخيرة وتم مواراة جثمانها الثرى بمقابر حمد النيل بأم درمان وسط بكاء ودموع عدد من زملائها الإعلاميين خاصة من أهل الإذاعة السودانية الذين تقبلوا التعازي مع زوجها البروفيسور سعد يوسف عبيد.. (السياسي) حاولت أن تمسح دموع الحزن الأليم عليها قليلاً وتركت الحديث لزملائها الذين تباروا في كلماتهم عن الراحلة.
* خفاجة لا يقوى على الحديث:
رفض المخرج محمد خفاجة الحديث وقال: في هذه اللحظة لا أستطيع أن أقول أي كلمة في حق الزميلة الراحلة سوسن دفع الله سوى أن أدعو لها الله بالمغفرة ويجعل الجنة مثواها.
* سوسن الأميز في العمل:
وغالبت المذيعة يسرية محمد الحسن دموعها وهي تتحدث بنرات حزينة وتقول: سوسن دفع الله هي من أميز المخرجين في السودان وهي إنسانة خلوقة جداً ومرحة وخفيفة الظل وترسم روح البهجة والسرور على الجميع, وأنا كنت سعيدة بالعمل معها عبر برنامج (مجلة الأسرة) على الإذاعة السودانية، فهي زميلة وصديقة عزيزة على قلبي وأدعو لها الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأعزي نفسي وكل الإعلاميين والمستمعين على فراقها فلها الرحمة والمغفرة.
* لا نقدر أن نقول في حقها إلا الخير:
وعبرت المذيعة لمياء متوكل عن حزنها الشديد على رحيل سوسن دفع الله وقالت: فقدنا أختاً وصديقة ومخرجة إعلامية جميلة حسنة التعامل وحلوة اللسان ولا نستطيع أن نقول في حقها إلا كل ما هو جميل, فالراحلة عندما تدخل لمباني الإذاعة تخلق شعلة من الجمال بجمال روحها الذي ينعكس على وجهها ونسأل الله أن يسكنها فسيح جناته.
* سوسن فقد للإعلام السوداني:
وأبدى المخرج شكر الله خلف الله حزنه الشديد على فقد الإعلامية سوسن دفع الله, كما قال إنها من الفنانات القديرات اللائي لهن قدرة عالية على التعامل مع مختلف أنواع البشر, وأشار إلى أنها غير تقليدية.. وأكد شكر الله على أنها مخرجة قيادية تعاملت مع الشاشة والمسرح وهو شمول للإعلام, كما تحسر قائلاً: سوسن فقد كبير جداً وأنا في إعتقادي أنها فقد للإعلام عموماً لأنها كانت تمتلك كاريزما القيادة.
