العثور على جثة طفل والسبب «التوك توك»

الخرطوم : سودافاكس
لغط لا ينقطع في المجتمع المصري بطله «التوك توك» واستخدامه في ارتكاب جرائم بعينها.. حادثة جديدة وقعت في جنوب محافظة الجيزة صباح أمس الثلاثاء، ضحيتها هذه المرّة سائق «توك توك»، في تكرار لحوادث مماثلة شهدتها مناطق متفرقة في مصر خلال الفترات الماضية.

استيقظ أهالي البدرشين، صباح أمس، على نبأ العثور على طفل (يبلغ من العمر قرابة الـ13 عاماً) مذبوحاً أسفل كوبري المرازيق (الواقع في منطقة البدرشين، جنوب الجيزة).

 

 

وروى شاهد عيان (ع. و) لـ«البيان» تفاصيل الواقعة، مشيراً إلى أنه «الأهالي في تمام الساعة العاشرة صباح أمس، عثروا لدى مرورهم أسفل كوبري المرازيق على جثة طفل صغير غارق في دمائه، فاتصلوا بالشرطة فوراً، والتي قامت بدورها بالانتقال إلى مقر الحادث ومباشرة التحقيقات».

وتابع: «الطفل المذبوح يعمل سائقاً على (توك توك)، ويبلغ من العمر 13 عاماً تقريباً، ومن المرجح أن تكون الجريمة قد ارتكبت بغرض سرقة (التوك توك) الخاص به، بعد أن استدرجه القتلة إلى تلك المنطقة صباحاً، لاسيما وأن المنطقة الواقعة أسفل كوبري المرازيق محل الواقعة هي منطقة هادئة نسبياً، وتمتد إلى جوارها من الناحية المقابلة للكوبري منطقة هادئة ممتدة مزروعة بالنخيل».

 

 

وأفاد شاهد العيان بأنه «لم يتم التعرف إلى مرتكبي الواقعة، الذين لاذوا بالفرار، وأن الطفل كان قد لفظ أنفاسه تماماً قبل أن يعثر عليه الأهالي وقبل أن تأتي الشرطة». وأفاد بأن «الأهالي ممن تجمعوا صباحاً حول جثة الطفل منعوا بعضهم البعض من تصوير جثته حرصاً على مشاعر عائلته».

وهذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها طفل يعمل «سائق توك توك» بغرض السرقة. ويذكر أن الداخلية المصرية تعلن من حين لآخر عن ضبط تشكيلات عصابية، بمناطق مختلفة في محافظات مختلفة، متخصصة في سرقة «التوك توك». وقد شهدت مصر عدة جرائم مماثلة أسفرت عن مقتل سائقي «توك توك» لدى تعرضهم لمحاولة سرقة من قبل تشكيلات عصابية متخصصة.

 

 

وفي شهر سبتمبر الماضي، وجّه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالبدء في برنامج لاستبدال وإحلال «التوك توك» بسيارات آمنة ومُرخصة، مثل «الميني فان» تعمل بالغاز الطبيعي، على أن تتبنى وزارة المالية، والجهات المعنية، تنفيذ هذا البرنامج، مثلما تم سابقاً في استبدال سيارات التاكسي القديمة، ليحل محلها التاكسي الأبيض.

 

 

البيان


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.