– والاعتصام .. وقتل.. وتحقيق.. ونتيجة التحقيق تغطى
– وحادثة طائرة نيالا.. وتحقيق ونتيجة التحقيق تغطى
– ووفاة وزير الدفاع وحديث عنه واتهامات .. وتحقيق ( ولو لم تكن هناك اتهامات ما اطلق تحقيق) ونتيجة التحقيق تغطى
– و..
– والأسبوع الماضي.. واختفاء عشرة مليون دولار من دار أحد الأحزاب..
– ثم إعلان هو أخطر خطورة من السرقة
- – وفي الإعلان ينسبون إلى جهة أنها تقول
- نتحدى الدولة أن تفتح تحقيقاً
- – والإعلان يعني أنه
- لا دولة
– ولا حزب.. ولا قضية
– وسرقة أخرى.. وهمس عن أن السرقة تتم من تحت الأصابع الأعظم
- – ثم همس مخيف ينسب إلى جماعة أنها تقول
- أخذنا حقنا
– والحادثة الأولى والثانية.. وأخريات حوادث تعني أن الموقف الآن هو (أخطف وأجري)
– وأخطف وأجري أشياء تشير إلى أن بعض من يعرفون يشعرون أنه لم يبق وقت
(2)
– ثم سلسلة من الأحداث تصبح ترجمة للجملة هذه ( ليس هناك وقت)
– ثم هي سلسلة تقول إن الشيوعي ينفذ بدقة حديثه عن (ضرب قحت)
– فالأسبوع الماضي (بعضهم) حين يجد أن حمدوك يهوي إلى القاع يهمس له بأن يقدم استقالته (حتى تخرج المظاهرات تطالب ببقائه)
– وحمدوك عندها يلوح بالاستقالة قال (هناك من هو أجدر مني برئاسة الوزراء)
– حمدوك يقولها ثم يصغي لهدير المظاهرات .. ويفاجأ بأن ما يحدث هو أن الناس يتنهدون في استبشار بالاستقالة
– وحمدوك يهبط
– والأسبوع الماضي الجهة التي تحفر تحت أقدام حمدوك تهمس له بأن يطلق نداء التبرع لأن التبرع يعني دعم الشعب له
– وحمدوك يطلق النداء.. ويجد الإجابة الموجعة (الناس قالوا
– قحت حين جاءت في أبريل الماضي قالت: جئنا لرفع المعاناة
– بعدها في ديسمبر قحت ترفع الدعم الذي كان موجوداً
– في أبريل الآن قحت تطلب من الناس أن يدعموها)
– بعدها/ وفي مشروع ضرب قحت/ تقع حادثة مقتل وزير الدفاع
– والآلة الدعائية الضخمة.. وتتحدث عن قوات الحلو التي تتحفز الآن في كردفان لفصل الإقليم
– وتستغل الظلام وتحت الحرب العمياء تجعل بعضهم يتحدث عن اغتيال .. وعن تسجيلات غريبة تحملها الشبكة.. تنسب إلى الحلو.. لأن متابعة خيط الجريمة يضيع هناك
– والجهات.. وحتى لا يموت مشهد التلاعب بحمدوك تذهب إلى شيء آخر
– والجهة التي تطلق طلب الدعم تطلق قائمة بأسماء بعض الضخام وتعلن أنهم تبرعوا
– ثم تطلق النفي العنيف.. نفي أصحاب الأسماء.. لما نسب إليهم من تبرع
– والنفي هذا له معنى أكثر إيلاماً من السكوت
– ثم الجهات تلك تجعل من بين الأسماء.. قادة التمرد
– والأسماء هذه تعني للمواطن أن حمدوك (شعبه) هم هؤلاء .. ثم شيء
(3)
– وحمدوك يرسل مندوباً يدعو قوش
-وليس غرابة الدعوة هو المثير
– المثير هو أن الدعوة تطلب من الرجل (قوش) هبوط الخرطوم قبل العاشر من أبريل هذا
– والسبب المتعجل ليس هو نتيجة اجتماع حمدوك مع أصحاب المطاحن ( الذين يقولون إن بقية الأسبوع هذا هو الأيام الأخيرة للدقيق).. وإنه لا شيء يصل الميناء قبل نهاية مايو
– السبب المتعجل لعله شعور كل جهة (الدولة والآخرين) أنه لم يبق وقت حتى.. ينهار كل شيء
– والشعور هذا هو ما ينقل الأحاديث منذ أسبوعين من ( هل تذهب قحت في الأسبوع هذا؟.. إلى ماذا بعد قحت)
- – أغرب ما يصل إليه الإسلاميون هو أن
- السودان به أكثر من ثمانين حزباً.. وأن
– سقوط قحت/ مدنياً/ يجعل كل أحد يربط كرافتته ويأتي جرياً لنصيب في الحكم
– وأن ذلك يصبح هو القش الذي ينتظر عود الكبريت
– وجهات خارجية وتمرد.. وغيرهم كلهم سوف يشعل عود الكبريت
( وفي صيوان العزاء على المرحوم شقيق الشهيد يوسف سيد حين يلتف شباب الإسلاميين على أنس عمر يسأله (أبورغد) عما إذا كان هناك انقلاب إسلامي يقترب
– وأنس يقول ساخراً: الإسلاميون لا يصنعون انقلاباً (أم فكو).. يعرفه باعة الطماطم..
– وأمس الأول بعضهم يجعل صحيفة الشرق الأوسط تقول (الإسلاميون يعدون لانقلاب في السودان نهار الإثنين.. في تحديد رائع)!!
– بينما الإسلاميون ما يصلون إليه هو أنه
– وصول أي حكومة مدنية للحكم الآن يعني الفوضى
– وأن الجيش وحده هو من يستطيع منع الخراب
– وأن ما بعد قحت هو عام للإعداد للانتخابات
– وأن الإسلاميين هم الجهة الوحيدة التي تستطيع دعم الطعام ودعم الجنيه.. ودعم جدران السودان حتى لا ينهار
– يبقى أن السطور الأخيرة ليست هي الموقف الرسمي للإسلاميين
صحيفة الانتباهة
