كيف تخلصت “ياسمين” من لقب “الدبة المنفوخة” وكيف عادت إلى وزنها ولونها الطبيعي؟

العم رشيد: تعافيتُ من مرض السرطان اللعين بعد (21) يوماً من جلسات “التقطيع”

الشيخ جمال الكاشف: هكذا (…) تنشط مجموعة الخواء في الجزء الخارجي للجسد

كيف تخلصت “ياسمين” من لقب “الدبة المنفوخة” وكيف عادت إلى وزنها ولونها الطبيعي؟

الدكتور منتصر يتجاوز “الآلام” ويحقق “الآمال”.. ولهذا السبب تذكر الشيخ جمال الكاشف في أبهى اللحظات

السحر حقيقة وليس خيالاً، وهذا ما ذهب إليه أهل السنة وهو عقد ورقي وكلام يتكلم به أو عمل شيء يؤثر في بدن المسحور أو قلبه أو عقله من غير مباشرة له فمنه ما يقتل وما يمرض وما يأخذ الرجل عن امرأته ومنه ما يفرق بين المرء وزوجه ويبغض أحداهما الآخر أو يحبب بين اثنين، وقد وصف سبحانه وتعالى السحر على لسان الملكين هاروت وماروت بالكفر.

وبذلك فإن السحر عقد اتفاق بين كل من ساحر الإنس وهو شيطان من شياطين الإنس مصلحته جمع المال وفي سبيل ذلك يتقرب إلى شياطين الجن بشتى أنواع الأعمال الشركية فكلما زاد كفره أطاعته الشياطين بل لابد له أن يكفر بالله ويسجد للشياطين حتى يصبح ساحراً.

كل ذلك تتابعونه في حلقات مطولة نلتقي فيها المهتمين والمختصين وأصحاب التجارب في هذا المجال، فمعاً نتابع.

“””””””””””””””””””

الهاتف السعيد

بينما كان العم رشيد محمد رشيد يتأهب للذهاب الى مجمع الملك فهد الطبي بالسعودية، لمعرفة آخر تطورات حالته الصحية الحرجة، رنّ هاتف النقال، فجاء صوت ابنته فرحاً، يطلب منه أن يحضر إلى السودان، للخضوع الى جلسات الرقية، وخصوصاً جلسات التقطيع، وهي المنهجية التي يتبعها الشيخ جمال الكاشف في العلاج.. استغرب العم رشيد من إصرار ابنته على حضوره الى السودان، خاصة أنه على موعد مع الطبيب ليحدد له موعداً لإجراء التدخل الجراحي المطلوب في القولون الإثني عشر، من اجل وضع حد لانتشار السرطان في جسده.

مفاجأة غير متوقعة

المهم أن العم رشيد مضى الى حيث مجمع الملك فهد الطبي، وهناك أخبره الأطباء بضرورة الحضور بعد ثلاثة أشهر لإجراء اللازم، ولوقف تمدد داء السرطان اللعين في جسده، ولكنه تذكر هاتف ابنته التي طلبت منه الحضور الى السودان، فأبلغ الاطباء بانه سيُعاودهم بعد أن يذهب الى السودان. فما كان من الاطباء سوى أن نزلوا على رغبته، لكنهم طلبوا منه أن يقوم بعمل فحوصات طبية للقولون والإثني عشر، على ان يأتي اليهم في المدة المحددة، لمواصلة العلاج الكيميائي الذي خضع إليه لمدة تسع جلسات، بغية انهاء تسيُد السرطان لبعض أجزاء جسمه.

إلى السودان

حزم العم رشيد حقائب الرحيل، ويمم شطر الخرطوم، وعند وصوله استقبلته الاسرة بفرخ غامر، فهو انسان محبوب وسط الأسرة، وحباه الله بوجه بشوش يجعلك تحبه ولو لم يكن بينكم سابق معرفة.

وفي غمرة ذلك، علم العم رشيد أن حفيدته تخضع لجلسات علاج بمركز الملائكة القرآني الكائن بمنطقة امتداد ناصر غربي مستشفى رويال كير، فكان ان ذهب إلى هناك للقاء والدتها والاطمئنان على صحتها، خاصة انها تعاني مشكلة غاية في الصعوبة، وبالفعل وصل العم رشيد الى هناك، ولحسن الحظ وجد ان حفيدته على وشك التعافي، فقام بذبح “كرامة” بمركز الملائكة القرآني، شكراً لله على نعمة العافية. ولعل هذا ما جلعه يبدأ في جلسات العلاج من خلال المنهجية الفريدة التي يتبعها الشيخ جمال الكاشف، من خلال الضغط على مواضع الشياطين في جسم الإنسان، او ما يسميه المتعالجون بـ”التقطيع”.

الإحساس بالعافية

وما ان خضع العم رشيد إلى العلاج في مركز الملائكة القرآني، حتى بدأ يشعر بالتعافي، مع انه سبق ان خضع لعدد تسع جلسات بالعلاج الكيميائي، من اجل انهاء الأورام التي تغلغلت في بعض أعضاء جسمه.. يقول العم رشيد في ذات يوم اخبرني الشيخ جمال الكاشف بأنني لم أعد في حاجة الى العلاج، وأنه ما من داعٍ لخضوعي الى الجلسات، وأرشدني الى إجراء الفحوصات الطبية التي طلبها مني الأطباء في مجمع الملك فهد الطبي.

وبالفعل ذهب العم رشيد الى مختبر المناظير بوسط الخرطوم، لإجراء الفحوصات التي طلبها مجمع الملك فهد الطبي، من خلال أخذ بعض العينات لمعرفة الأورام، قبل العودة الى السعودية لإجراء التدخل الجراحي ان لزم الأمر، وحينما خضع العم رشيد للفحوصات كانت المعجزة والمفاجأة. فقد أخبره الأطباء بأنه لا توجد أورام اصلاً، وأنه من من داعٍ لأخذ العينة، لأن الأمر لا يحتاج إلى تبيان أو تشخيص، بل إن الطبيب استغرب حينما أبلغه العم رشيد بأنه مُصاب بالسرطان، وأنه خضع للعلاج الكيميائي لمدة تسع جلسات، وهناك تملكّت الطبيب المفاجأة، وتلبسته حالة من الذهول، فيا سبحان الله..!

شهادة من الداخل

لم يتمكن العم رشيد من مداراة فرحته، ودخل في حالة من الغبطة، وهو من عُرف عنه الصبر على المرض والابتلاء، حتى إن كثيرين من أهله، كانوا يتأسون بصبره على السرطان اللعين، حينما تداهمهم المصائب.

الشاهد أن الفرحة الطاغية عمت كل معارف وأصدقاء وأهل العم رشيد، وبالطبع كان لمجتمع مركز الملائكة القرآني المكون من المتعالجين الفرحة الكبرى، فقد جاءهم العم رشيد يحمل البشرى.. البشرى التي لم تخطر على قلب أحدهم، فقد أبلغهم العم رشيد بأنه تعافى من السرطان، وأخرج لهم التقرير الطبي. وهنا عمت المركز حالة من الفرح، فالرجل يستحق لما له من كريم الخصال.

المهم أنه كان بين الحضور احد الأطباء الذين يتعالجون في مركز الملائكة القرآني، فقام بمعاينة التقرير وقراءته، فأكد للجميع صحة التقرير. وطمأنهم وزادهم بشرى بأن رفيقهم العم رشيد قد تعافى من السرطان بحسب التقارير التي بين يديه.

الآن يستعد العم رشيد لنحر الذبائح ابتهاجاً بنعمة الشفاء التي منّ الله بها عليه، عن طريق جلسات التقطيع التي يتبعها الشيخ الباحث جمال الكاشف في العلاج كمنهجية فريدة. يقول العم رشيد إن ما وجده من خلال منهجية “التقطيع” يفوق الوصف، ففيها راحة البدن والروح، وفيها أسباب العلاج للمرض العضوي والروحي وحتى النفسي، بل إن فيها ما يفوق كل الظنون والخيال، وهو الشفاء من السرطان اللعين، على نحو ما حدث معي، بعدما كنت اخضع للعلاج الكيميائي، ولا أعتقد أن هناك أجمل وأفضل من هذا، وهنا لابد من إزجاء الشكر للشيخ جمال الكاشف، بعد الله تعالى، فقد جرى على يديه الخير كله.

المرأة البالونة

فجأة ودون مقدمات وجدت “ياسمين” نفسها، أشبه بـ”بالونة” تنتفخ مع مرور الأيام، لدرجة أنها أصبحت محل تندر وسخرية أهلها ومعارفها، بعدما أصبحت عبارة عن جسم “منفوخ”، الأمر الذي تطلب ان تتجه الى اقتناء ملابس بمقاسات كبيرة جداً جداً.

تقول “ياسمين” التي تحدثت إلينا، بفرحٍ طاغٍ، وانشراح كبير، انها تحولت في ظل أيام قليلة من إنسانة رشيقة الى شخص أشبه بـ”الدب” بعدما انتفخ جسمها بصورة مخيفة. وتشير إلى ان الأمر لم يعد محتملاً، لأن حالتها ليست سمنة أو زيادة في الجسم، وقالت إن الوصف الدقيق لحالتها هو انها أصبحت “منفوخة”، حتى إن ملامح وجهها تغيرت تماماً، بفعل التورم غير المبرر الذي حطّ على جسمها، فجأة وبلا مقدمات.

وتمضي “ياسمين” قائلة: إنها جربت العلاج عند معظم أطباء الجلدية والباطنية، ولكن دون جدوى, وفي كل مرة يأتي التشخيص بأنه لا يوجد مرض عضوي. وإزاء ذلك وجدت “ياسمين” نفسها في دوامة من الهم والغم والحزن، ذلك أنها تغيّرت من انسانة إلى كائن آخر، بفعل التورّم اليومي.

الوزن الحقيقي

وتشير “ياسمين” إلى أنها كانت تحرص على ان تقوم بقياس وزنها للتأكد من حجمها الحقيقي، ولكن المفاجأة تمثلت في أن قراءة كل ميزان تشير إلى أن وزنها طبيعي ولا يتجاوز الخمسين كيلو. ومما زاد من حيرتها وأربكها بصورة كبيرة، هو أن أهلها يرونها على هيئة إنسانة “منفوخة”، وهو ما يؤكد أن الأمر ليس “وهماً” او خيالاً أو توهُّماً وإنما حقيقة. لكن للعجب ان تلك الحقيقة تتحول الى كذبة حينما تقوم “ياسمين” بوزن نفسها.

تقول ياسمين إنها ظلت على ذلك الحال لمدة ثماني سنوات، طرقت خلالها أبواب أشهر الأطباء، لكن كانوا جميعهم يتفقون في أنه لا يوجد مرض عضوي. كما لا يوجد اي شيء يتطلب او يستوجب التدخل الجراحي أو العلاجي. وتشير إلى أن بعض الأطباء نصحوها باللجوء إلى برامج “التخسيس”، وبالفعل جربت “ياسمين” حمية غذائية صعبة، لكن النتيجة أن التورم والانتفاخ كانا في ازدياد مستمر، مما جعلها تتجه الى الامتناع عن الأكل الدسم والمشروبات ذات القيمة الغذائية العالية، لدرجة أنها كانت تقاطع الأكل والشرب لمدة ثلاثة أو أربعة اشهر متصلة، ولكن دون فائدة.

اختفاء التورُّم

وتضيف “ياسمين” أنها طرقت أبواب مركز الملائكة القرآني بامتداد ناصر غرب مستشفى رويال كير، وهناك سرعان ما أخذ التورُّم يتناقص تدريجياً، إلى أن انتهى تماماً، بعدما خضعت إلى منهجية الضغط على مواضع وجود الشياطين في جسم الانسان، او ما يسميها المتعالجون بـ”التقطيع”. وتمضي “ياسمين” قائلة: تحولت بعد جلسات قليلة الى انسانة أخرى، وتمكنت من استعادة وزني الطبيعي، ولوني الطبيعي، بعدما تحول جسمي الى بشرة سوداء داكنة، وأيضاً استعدت الصفاء النفسي، بعد أن كنت أعيش حالة من الكدر والضيق والتبرم، بسبب انتفاخ جسمي دون مبرر، خاصة أنني كنت محل سخرية الجميع الذين كانوا يلقبونني بـ”الدبة”.

طبيب في دائرة الحيرة

الطبيب منتصر مشهور في مجال تخصصه، من يراه يرى مظاهر التوفيق والنجاح على وجهه. هذا حاله الظاهر، أما الباطن فقد كان يغلي من الآلام.. آلام الظنون، وآلام تعطيل المصالح.

يقول منتصر: كانت عندي آلام وآمال. فأما الآلام فهي آلام البيت، إذ أصبحت لا أطيق زوجتي أبداً.. خلافات ونقاشات حادة في أتفه الأشياء، كل ذلك أحال البيت إلى فوهة نار لا تُطاق. لو توقف إلى هذا كان أهون. لكن الآلام والأحزان أخذت منحىً آخر، إذ بدأت أظن وأشك في زوجتي أنها تسرقني. وتأخذ مني المال الذي آتي به كل ليلة وأنا عائد من العمل.

كنت أضع المال كعادتي في الدولاب. ورغم أن المال هو المال والدولاب هو الدولاب، لكن سريرتي لم تعد هي وتفكيري تجاهها لم يعد كما كان أولاً. وفي بداية الأمر كنت لا أهتم لشيء من هذا البتة، ولا يضايقني من ذلك شيء، كنت أقول في نفسي إنها زوجتي وحبيبتي فلتأخذ ما تشاء، أما الآن لم يعد عندي هذا التقدير، بل بدأت أصفها بالحرامية والسارقة.

لابد من العلاج القرآني

ويمضي الدكتور منتصر قائلاً: لما بلغ بي الأمر والحال هذا المبلغ بدأت أفكر في ما يحدث لي وأنا أسائل نفسي هل هذا الذي يحدث لي هو شيء طبيعي؟ وهل يمر الناس بما يحدث لي، الى آخر الأسئلة، وكانت قناعتي بأن هذا الوضع لابد له من علاج وعلاج قرآني لا غير.

وبالفعل بدأت رحلة البحث حتى قادتني قدماي الى الشيخ جمال الكاشف، وشرحت له حالتي وما أشعر به، وبدأ معي رحلة العلاج. وكانت أياماً عصيبة ما بين الصراخ والآلام والاستفراغ حتى شاء الله تعالى وكتب الشفاء. ثم طلب مني الشيخ جمال أن أحضر زوجتي وفعلاً أحضرتها وبدأت مشوار العلاج وما هي إلا أيام قلائل كنا بعدها في حال غير الذي كان، وفي مودة غير التي كانت، وخرجنا أنا وزوجتي لنقضي ساعات خارج الدار سويًا. جلسنا في مطعم نأكل ونتبادل المشاعر الطيبة التي غابت عنا في سعادة وحبور وتذكرت ذلك الرجل الذي أجرى الله تعالى على يديه هذا الخير العظيم، فقررت أن أشركه معنا هذه الفرحة واتصلت به.. ودعوت له بالخير، وأذكر أن أجمل ما قلت له: والله يا شيخ أنا وزوجتي الآن في جلسة رومانسية ما عشنا مثلها أيام الخطوبة. ولله الحمد.

الآمال تتحقق

أما فيما يختص بالآمال، فقد كنت أتمنى فرصة للعمل في السعودية التي من خلالها تتيسر لي زيارة الحرمين الشريفين. وسبحان الله وأنا وبعد أن تمّ علاجي وفي فترة علاج زوجتي جاءني عقد مميز للعمل في إحدى المستشفيات الكبيرة بالسعودية وأتممت إجراءات السفر ولله الحمد والمنة.

النشاط الخارجي لسحر الخواء

ويعود الشيخ جمال الكاشف لفضح أباطيل السحرة والدجالين، مشددًا على ان ما يقوم به هؤلاء باطل وأنه لن يقوى أمام العلاج القرآني. ويمضي الشيخ جمال في تبيان المجموعات الإبليسية وسحر المثلثات متناولاً نشاط مجموعة الخواء التي تنطلق من شعار “خاوية على عروشها”، ويتطرق الشيخ جمال الكاشف في هذه الحلقة إلى نشاط مجموعة الخواء في الجزء الخارجي من الجسد، وخاصة في اللباس قائلاً: “نجد نشاط مجموعة الخواء في الجزء الخارجي من الجسد في كثير من الحالات. فبعد ان كان صاحب الجسد جميل المنظر أنيقاً نظيفاً، تجده يتغير فجأة من ذلك الوضع الى القبح والدمامة واللبس الرث أو المبتذل ولا يبالي، بالرغم من توفر أجمل الثياب لديه، ولكنه يعمد إلى لبس الرث والقديم البالي. وهذا يندرج ضمن برنامج هذه المجموعة في إخواء الجزء الخارجي من الجسد من أي جماليات.

إخواء الجسد من الجمال

ويمضي الشيخ جمال الكاشف مشيراً الى مجموعة إخواء الجسد بصفة عامة من الجمال، قائلاً إن المجموعة التي على الرأس تعمل على إذهاب جمال الشعر طوله وغزارته وسواده، إلخ.. فتُسقط منه ما تُسقط او تُقصِّر منه ما تُقصِّر. ومجموعة تقصير الشعر هذه لوحدها بلوى كبيرة، لأنها تعمل بقوة تأثير فعالة جدًا على عقول الشابات وتسول لهم تقصير الشعر بما يشابه شعر الشباب، وهذه قوة من قوى تأثير هذه المجموعة.

أما القوة الثانية فإنها تتحكم بشدة في فكر المرأة فيما يختص بالشعر تحكماً لا تقوى المرأة على مقاومته، وهو إحداث ضيق شديد من الشعر إن كان غزيرًا او طويلاً. يزداد هذا الضيق شيئاً فشيئاً حتى يبلغ مرحلة تصل فيها المرأة الى قناعة تامة بأن راحتها في تقصير شعرها. فتقوم بتقصير الشعر ولا يهدأ لها بال حتى تفعل هذه الفعلة الشيطانية الشنيعة.

ويتزايد نشاط هذه المجموعة الإبليسية الخطيرة التي يتم اختيار أفرادها بدقة شديدة ولعلهم يتعرضون الى اختبارات صعبة من اصحاب الشأن في الذكاء والدهاء والمكر وسرعة البديهة وقوة الأداء وشدة الكراهية للمسلمين بصفة خاصة، كما يدخل الناس الى المعاينات الخاصة لشغل وظيفة معينة، فلا يجتازها إلا الأكفاء.

سحر تغوير العيون

يقول الشيخ جمال الكاشف إن نشاط هذه المجموعة يتزايد بصفة خاصة في الرأس وخاصة مواطن الجمال، فيركزون شنيع فعلهم على إخواء الوجه من الجمال والنضارة، ويكون ذلك على عدة أوجه، أولها: استخدام سحر تغوير العيون، فبعد أن تكون العيون بارزة ظاهرة جميلة تصبح غائرة ويختفي بريقها وجمالها.. وثانيها: العمل على تشويه جمال الفم بتخريب الأسنان.. ثالثها: العمل على إطالة وتضخيم الأنف بحيث يظهر قبحها ويختفي جمالها.. رابعها: قد يعمل الأبالسة على أن يتلبس الوجه شيطان أو شيطانة على هيئة القرد فيكون وجهه هو الظاهر للناس. ووجه الإنسان هو المختفي.

وفعل هذه المجموعة كثير ومشهور فتجد على سبيل المثال امرأة جميلة العيون اختفى جمالها، او تجدها مستديرة الوجه فأصبح الوجه “مطاولاً” كما نسميه، وهكذا. وسبحان الله ما أن يخضع المصاب او المصابة بهذا الضر للعلاج حتى تبدأ الملامح في التغير التدريجي حتى تعود إلى سابق عهدها.