تحذيرات صحية من تحول ولاية سنار الى بؤرة تفشي كورونا في السودان وسط تطورات خطيرة

حذر طبيب بمستشفى سنار من حدوث كارثة صحية في ولاية سنار بسبب تفشي فيروس كورونا، واعلن انه اغلق مستشفى سنار التعليمي بعد إصابة طبيب بكورونا واشتباه 22 طبيبا كانوا قد خالطوا الحالة

 

الاولى المسجلة في سنار «توفي لاحقا» وباشروا جميع اقسام المستشفى.وحمّل الطبيب في رسالة صوتية والي الولاية مسؤولية اعادة فتح المستشفى في هذه الظروف وتعريض حياة المرضى للموت، كما حمّل الوالي والمدير التنفيذي واللجنة الامنية مسؤولية القصور بعدم التجاوب مع الجائحة والاستجابة للنداءات التي اطلقها الطبيب لهم بالحضور الى المستشفى والوقوف على الاوضاع قائلا ان الوالي رفض الرد على التلفون عندما اتصل عليه وتلكأ المدير التنفيذي ولم يحضر، مضيفا: أن مسؤوليته الانسانية والاخلاقية كطبيب اقتضت ان يغلق المستشفى وهو الشئ الذي رفضه الوالي والمدير التنفيذي واللجنة الامنية وهددوه اذا لم يقم باعادة فتح المستشفى.وشدد الطبيب انه لن يفتح المستشفى حتى اذا ادى ذلك الى فصله وخسارة وظيفته قائلا انه لن يفتح مستشفى جميع اصطافه محجورون في سكنهم.وقال ان الـ 22 طبيبا الأن محجورين في الميز دون تعقيم لسكنهم مبينا انه اقترح نقلهم الى عدة اماكن حددها بنفسه شاكيا من ازمة حقيقية في توفير الاكل والشرب للاطباء المشتبه فيهم قائلا ان معظمهم رفضوا الحجر في هذه الظروف السيئة وقرروا الذهاب الى ذويهم.الجدير بالذكر ان الفوضى والفساد وعدم المسؤولية التي تضرب باطنابها ولاية سنار ليس المتضرر منها الحقل الصحي وحده، حيث يعاني اصحاب المركبات في محطات الوقود اوضاعا كارثية تتمثل في التلاعب في صرف الوقود حيث يضطروا الى المبيت اياما في المحطات للحصول على الوقود بسبب التلاعب في التصاديق والرشاوي وامتهان بيع الوقود كسوق سوداء، كل ذلك يحدث ولم يكلف الوالي والمسؤولون انفسهم بالوقوف على هذه الازمات ومعالجتها.

الراكوبة


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.