منبر السلام العادل يرفض الاستعانة بالأمم المتحدة ويحذر من (مؤامرة خبيثة)
أعلن منبر السلام العادل، رفضه لطلب رئيس مجلس الوزراء إنشاء بعثة سياسية في السودان بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، ووصفه بالتصرف الخياني الغريب، وقال إنه يقتضي مساءلة صارمة قد تستدعي اعفاءه من منصبه ومحاكمته.
ونوه المنبر في بيان اليوم “الخميس”، الي ما أسماه الموقف المتهاون للمجلس السيادي خاصة جناحه العسكري من هذا التطور الخطير الذي ينطوي على تجاوز شنيع ينتهك سيادة البلاد.
وحذر المنبر من مؤامرة خبيثة تحاك ضد السودان، تنسج خيوطها بدهاء ومكر شديدين، وأكد أنه لن يقف مكتوف الأيدي، وسيقاوم بكل ما اوتي من قوة مؤامرات القوى الاستعمارية.
وطلب المنبر من المكون العسكري في مجلس السيادة وخاصة رئيسه، أن يعيد الأمور الى نصابها بتصحيح الاوضاع السياسية بما ينهي حالة الضعف والهشاشة التي تعاني منها الدولة السودانية.
وأعلن رفضه الاستعانة بالأمم المتحدة، وطلب من مجلسي السيادة والوزراء تغيير موقف السودان سواء بسحب خطابه المعدل الموجه الى الامم المتحدة، أو من خلال استدعاء الفيتو الروسي والصيني لرفض الطلب أمام مجلس الأمن.
واعتبر المنبر أن تصحيح الأوضاع السياسية المأزومة لن يتم إلا باعادة ترتيب الأولويات الوطنية بما يزيل الاحتقان السياسي الآن بإحداث توافق وتراضي وطني، مع ضرورة تقليص الفترة الانتقالية الى عام واحد تجرى خلاله انتخابات.
وطلب المنبر من مجلسي السيادة والوزراء اتخاذ موقف حاسم وقوي ازاء ما وصفه بالتصرفات الخرقاء للسفير البريطاني.
وطالب المنبر الشعب السوداني النهوض بواجبه الوطني رفضاً للتدخل الأجنبي بكل الطرق والوسائل السلمية، بما في ذلك تسيير المواكب الجماهيرية الرافضة للوصاية الدولية.
المصدر: صحيفة السوداني
