السعودية تستهدف ذبح وتوزيع 1.5 مليون راس للحوم الاضاحي

اعلن الدكتور بندر حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ان توفير الطعام للفقراء والجوعى يحظى باهتمام خاص من المملكة العربية السعودية.

وقد اختارت المملكة البنك الإسلامي للتنمية، لإدارة مشروع لحوم الاضاحي للحج، هو مؤسسة دولية لتمويل التنمية تأسست قبل 47 سنة لتقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي للدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في البلدان غير -الدول الأعضاء وتضم عضويتها 57 دولة، 21 منها من بين أقل البلدان نموا والأقل حظا في العالم، وتمتد الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية في أربع قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.

وتغطي عمليات وأنشطة المشروع مناطق شاسعة من العالم، من إندونيسيا في الشرق إلى سورينام في الغرب، ومن أوزبكستان في الشمال إلى موزمبيق في الجنوب، ويخدم البنك الإسلامي للتنمية 1.7 مليار مسلم أي واحد من كل خمسة أشخاص في جميع أنحاء العالم، وتعد السعودية أكبر مساهم في رأس مال بنك التنمية الإسلامي، بحوالي 25٪ من رأس المال.

وبلغ إجمالي كمية الأضاحي الموزعة منذ بداية المشروع حتى موسم 1440 هـ 33 مليون رأس من الماشية إلى 100 مليون شخص من العالم الإسلامي.

وتشرف على المشروع عشر جهات حكومية وزارة الداخلية، وزارة المالية، وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وزارة العدل، وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة الحج والعمرة، وزارة البيئة والمياه والزراعة، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، هيئة تنمية مكة المكرمة، ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة

واشار بندر الي ان العام الماضي تمكن المشروع من ذبح مليون رأس من الماشية في 84 ساعة وتوزيعها على المستفيدين المستحقين في 27 دولة من العالم الإسلامي.

مشيرا لبدء التوزيع مع الفقراء في منطقة الحرم بمكة المكرمة، وساعد المشروع تسهيل أداء الطقوس وحماية بيئة الأماكن المقدسة من التلوث ومنع هدر اللحوم من خلال توفير اللحوم للفقراء والمحتاجين.

وبعد صدور فتوى تجيز استخدام الأضاحي لتوزيعها على فقراء الحرم والمسلمين الفقراء، أنشأت المملكة هذا المشروع المتميز.

لافتا الي ان السنة الأولى من المشروع تم ذبح 63.000 رأس من الماشية، واستمر العدد في الزيادة مع زيادة عدد الحجاج، حتى وصل إلى ما يقرب من مليون في العام الماضي.

ويبدأ توزيع اللحوم على فقراء الحرم في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، ويبدأ الشحن إلى الدول الإسلامية في اليوم الأول من محرم كما يتم توزيع اللحوم داخل المملكة من خلال 250 جمعية خيرية معتمدة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ولديها ثلاجات لحفظ اللحوم والمجمدات لنقلها إلى المستحقين المستحقين.

وعندما ظهرت جائحة كورونا في المملكة، شارك المشروع في الحملة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، حاكم منطقة مكة “بران بمكة” لمساعدة المحتاجين وقام المشروع بالتعاون مع جمعيات خيرية وجمعيات أوقاف بمكة المكرمة بتوزيع 15.000 جثة أو 150.000 كيلو لحم، كما تم توزيع ما يقرب من 13000 جثة على مختلف الجمعيات الخيرية داخل المملكة.

وفي سياق تسهيل أداء الطقوس وتوسيع دور المشروع في توفير الغذاء للفقراء المسلمين، خصصت المملكة أكثر من ملياري ريال لإنشاء مسالخ جديدة مجهزة بنظام أوتوماتيكي متكامل للبشرة وتنظيف اللحوم والقطع، والنقل والتعبئة والحفظ والتوزيع والتعليب، بالإضافة إلى محطة للطاقة المتجددة ومحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي ومجمع مركزي لاستيعاب 1.5 مليون جثة مع إمكانية توسيع سعة الموقع إلى حوالي خمسة ملايين جثة بناء على تعليمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي محمد بن سلمان.

الاحداث




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.