بريطانيا تحتاج 70 ألف عامل فوراً بهذا القطاع ‏

في الوقت الذي يفقد فيه آلاف الموظفين أعمالهم ويواجه الملايين حول العالم خطر فقدان الوظيفة، دعت واحدة من أشهر الشركات في بريطانيا الراغبين بالعمل أن يتقدموا إليها فوراً وأعلنت أنها بحاجة ماسة وعاجلة لأكثر من 70 ألف عامل.

ونقلت وسائل الإعلام البريطانية عن المدير التنفيذي لسلسلة متاجر “ويتروس” الشهيرة روبرت توماس دعوته للبريطانيين للتقدم من أجل العمل، مشيراً إلى أن شركته بحاجة للآلاف من أجل العمل في جني الفواكه والمحاصيل من مزارع الشركة وذلك من أجل منع مئات آلاف الأطنان من هذه المنتجات من التسوس والتلف.

وقال المدير في هذه الشركة لجريدة “ديلي ميل” البريطانية، إن هذا التحذير الصارخ يأتي قبل أن يحل موسم جني الفواكه في بريطانيا الشهر المقبل، خاصة الفراولة والتوت وأنواع أخرى من الفاكهة سريعة التلف.

وقال توماس إن بريطانيا بحاجة اليوم لما أسماه “جيش الأرض”، وهو الاسم ذاته الذي أعطي لثمانين ألف بريطاني عملوا في الزراعة خلال فترة الحرب العالمية الثانية.

وتقول “ديلي ميل” في التقرير الذي اطلعت عليه “العربية.نت” إن جائحة “كورونا” جعلت المزارع في بريطانيا تفقد 90% من القوى العاملة لديها، حيث كان أغلب العاملين في هذا القطاع من العمال المهاجرين وأغلبهم من القادمين من أوروبا الشرقية والذين فضلوا العودة إلى بلدانهم فور بدء انتشار الفيروس.

وبحسب المعلومات ففي كل عام يصل إلى بريطانيا أكثر من 70 ألفاً من العمال الموسميين الذين يعملون في الزراعة، وهؤلاء غالباً ما يقيمون في المنازل المتنقلة أو المساكن المؤقتة التي تقام لهم داخل المزارع خلال موسم جني الثمار.

وقال توماس: “ليس لدينا أعداد كافية من العمال لموسم جني الثمار، وإذا لم نجد الأيدي العاملة الكافية في الوقت المناسب فإن مئات آلاف الأطنان من المنتجات الزراعية البريطانية الصحية والرائعة سوف تذهب إلى القمامة، وهذا سوف يعرض سبل العيش لعدد لا يُحصى من المنتجين البريطانيين للخطر”.

وأضاف: “سوف تتعفن المحاصيل في الحقول إذا لم تجد من يلتقطها، أقولها بحق: بلدك يحتاجك”، في مناشدة وجهها للبريطانيين من أجل التوجه فوراً للعمل في المزارع”.

العربية نت


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.