“الإفتاء الليبية” لعلماء السودان: أوقفوا تجنيد الإمارات لأبنائكم

ناشدت دار الإفتاء الليبية، علماء السودان بأن يكون لهم موقف من تورط مسؤولين بتجنيد شبابهم من قبل الإمارات لصالح الانقلابي خليفة حفتر، خلال عدوانه على طرابلس.

جاء ذلك في بيان لمجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء مساء الأحد

ووصف البيان تجنيد الشباب السودانيين من قبل حفتر، بـ”المتاجرة الرخيصة، حيث يشترون بالمال ليلاقوا حتفهم في الصحراء ضمن عصابات الحرافة التي يقودها مجرم الحرب (حفتر)”.

وأضاف: “تواترت الأخبار بالإفصاح عن أسماء المتورطين من المسؤولين في حكومة السودان بجلب المرتزقة خدمة للإمارات، مما سيكون له مآلات خطيرة على البلدين في المستقبل”.

وأوضح البيان بأن “الشعب الليبي يتعرض إلى أقسى أنواع العدوان والوحشية من قبل مجرمين انقلابيين هدفهم الوصول إلى السلطة على جماجم أبناء الإسلام”.

ولفت إلى أن “مجرم الحرب حفتر والدول الداعمة له لم ييئس من الدخول إلى العاصمة بعد خسائره الكبيرة في الأفراد والعتاد، لذا لجأ إلى جلب المرتزقة لتعويض النقص من السودان وتشاد وغيرها”.

وأوضح أن حفتر يستغل فقر هؤلاء الشباب وضعفهم وحاجتهم إلى العمل، فيدفعهم إلى الموت في سبيل تحقيق نزواته الانقلابية.

وكانت وكالة الأناضول، قد وثقت في وقت سابق، لجوء قوات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، إلى استخدام مرتزقة من السودان، في حربها ضد الحكومة الليبية، بعد اقتفاء أثرهم بعملية مسح لآلاف الصور ومطابقتها بخرائط الأقمار الصناعية.

وعلى الرغم من أنّ تقارير الأمم المتحدة تشير بشكل كبير لوجود مقاتلين مرتزقة سودانيين في ليبيا تم خداعهم من قبل شركة “بلاك شيلد” الأمنية (مقرها الإمارات) إلا أنّ داعمي حفتر ما زالوا ينكرون وجودهم.

الأناضول


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.