قررت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان، الأحد، عودة الحياة لطبيعتها بولاية الخرطوم، ابتداءً من الثامن من يوليو/ تموز المقبل، بعد أكثر من شهرين من الإغلاق الكامل ضمن التدابير الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وقال صديق تاور، عضو مجلس السيادة رئيس اللجنة، في تصريح صحافي، إنّ اللجنة استمعت لتوصية من سلطات ولاية الخرطوم تقترح العودة التدريجية للحياة الطبيعية في الولاية وعودة الموظفين للعمل، مبيناً أن لجنة الطوارئ قررت فترة حظر التجول الحالية لمدة أسبوع، تبدأ من 30 يونيو/ حزيران حتى السابع من يوليو/ تموز، على أن تعود الحياة لطبيعتها في الثامن من الشهر ذاته، مع التشديد على كل الجهات ذات الصلة بتهيئة أماكن العمل بما يتوافق مع الإجراءات الصحية، وتجهيز مواقف المواصلات العامة والأسواق.
وأشار تاور، إلى أن لجنة الطوارئ تركت أمر التحرك بين ولاية وأخرى للولايات المعنية طبقاً لتقديراتها الصحية، مبيناً أن عمليات إجلاء العالقين السودانيين بالخارج ستستمر لأسبوع آخر لإكمال مهمتها في 34 دولة.
وشدد على أهمية تنفيذ كل الاشتراطات الصحية بعد عودة الحياة لطبيعتها، وأن الموقف سيتم مراقبته بصورة مستمرة.
وذكر تاور أنّ لجنة الطوارئ الصحية، ومن منطلق واجباتها الأخلاقية، تنصح المواطنين بعدم التعبير عن أنفسهم خلال فعاليات الاحتفال بذكرى موكب 30 يونيو، الثلاثاء المقبل، لما في التجمع من أضرار قد تؤدي إلى تفشي فيروس كورونا.
وحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة السودانية، فإنّ عدد المصابين بفيروس كورونا وصل حتى الأربعاء الماضي إلى 9257، وإجمالي حالات الوفاة إلى 572، بينما تعافى 4014 شخصاً من المرض تماماً، وتعد ولاية الخرطوم الأكثر إصابة بالمرض بواقع 6870 إصابة بينما تتوزع بقية الإصابات على 17 ولاية.
العربي الجديد