رحبت الخارجية الليبية، الإثنين، بإعلان السودان توقيف 122 مسلحا كانوا في طريقهم للقتال في ليبيا كمرتزقة، ضمن مليشيا خليفة حفتر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الليبية محمد القبلاوي، في تغريده نشرها على حساب عملية “بركان الغضب” على “فيسبوك”: “نرحب ونشكر قيام القوة الأمنية المشتركة السودانية القبض على 11 شابا مسلحا من السودان كانوا في طريقهم للقتال في ليبيا كمرتزقة”.
وأوضح أن السلطات السودانية أحالت 240 آخرين للعدالة والقضاء في فبراير الماضي، وسط تأكيدها القاطع لمحاولات تجنيد مواطنيها لقتال لا مصلحة لهم فيه.
ونددت الخارجية الليبية بـ “بمحاولات عدد من الدول على رأسها الإمارات باستغلال الوضع الإنساني والمالي لهؤلاء المواطنين السودانيين والزج بهم في أتون حرب لا علاقة لهم بها ولا تجلب لهم إلا الموت والهلاك”.
وأوضحت أن ذلك “يمثل انتهاكا صريحا لميثاق الجامعة العربية والأمم المتحدة والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن”، وفق المصدر ذاته.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد محمد قنونو، الأحد، إن بلاده تخوض حربا ضد مرتزقة تدعمهم دول إقليمية وعالمية عقب فشل عميلهم الانقلابي حفتر.
وفي مايو الماضي، كشف تقرير سري للأمم المتحدة عن نشر مرتزقة في ليبيا عبر شركتين مقرهما في دبي، سافروا إلى ليبيا في يونيو 2019، للمساهمة في هجوم حفتر على العاصمة طرابلس.
ونددت الحكومة الليبية، أكثر من مرة، بما قالت إنه دعم عسكري تقدمه كل من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا لعدوان مليشيا حفتر على العاصمة طرابلس، الذي بدأ في 4 أبريل 2019.
ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.
سودان تربيون