تغريدات خطيرة لعبد الحي يوسف

وصف الداعية الإسلامي المعروف د. عبدالحي يوسف، الحكومة الانتقالية بالفاجرة وذلك عقب التعديلات القانونية التي أجازها المجلس السيادي مؤخرًا .

 

وأقر رئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان قانون مفوضية إصلاح المنظومة الحقوقية والعدلية لسنة 2020، وقانون التعديلات المتنوعة (الحقوق والحريات الأساسية) لسنة 2020، وقانون مكافحة جرائم المعلوماتية (تعديل) لسنة 2020، والقانون الجنائي (تعديل) لسنة 2020.

 

وقال عبدالحي يوسف، في سلسلة تغريدات نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال ان :”‏ العمل على اقتلاع هذه الحكومة الفاجرة هو فريضة الوقت وواجب كل قادر؛ فقد ضيعوا الدين والدنيا معا، وليس لبقائهم مبرر بعد فشلوا في إحراز أي إنجاز”.

 

وأضاف : “لماذا يشن الناس الهجوم على وزير العدل ويتغافلون عن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان الذي مهر بتوقيعه – طائعاً مختاراً – هذه التعديلات التي فيها محادَّة لله ورسوله وتحليل للحرام وإشاعة للفواحش؟”.

 

ودعا عبد الحي، ما أسماهم شرفاء الجيش والشرطة والأمن والمخابرات والدعم السريع للخروج عن طاعة البرهان وحميدتي وذلك للدفاع عن شرع الله والمنافحة عن الدين”، بحسب وصفه . وتابع قائلًا :”‏حكومة غير منتخبة ولا مفوضة، بل هي حكومة لصوص متغلبة من حملة الجوازات الأجنبية سطت على الحكم بليل، بعد ما مارست الخداع والحيل”.

 

وفي وقت سابق، قال وزير العدل، نصر الدين الباري بأن تعديلات قوانين حقوق الإنسان تجرم التكفير وتلغي مادة الردة، كما تلغي عقوبة الجلد باستثناء الجرائم الحدية والقصاص.

وأوضح أن الدولة السودانية “من واجبها حماية كل المواطنين، وفقا للوثيقة الدستورية والقوانين التي تتفق مع الوثيقة”، وقال: “ما فعلناه أننا جرمنا هذا الفعل لأنه يهدد أمن وسلامة المجتمع ويخلق نوعا من التمييز، فإذا كان هناك شخص يريد أن يغير دينه فأنت لا تملك الحق في قتله، هذا غير مقبول في العصر الحديث”.

 

الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.