أسرار هزيمة مازيمبي.. ومخطط غارزيتو القذر!!

لام كثيرون المدرب العام السابق للمريخ محسن سيد على الانتقادات التي كالها للمدير الفني الفرنسي غارزيتو عقب خروج الفريق من دوري ابطال افريقيا على يد مازمبي الكنغولي، في مواجهة كان كل العقلاء والذين يعرفون تماماً كرة القدم يعلمون أن مباراة المريخ والغربان كان فيها شيء غير طبيعي، وأن المريخ الذي شاهدناه يصول ويجول أمام فرق قوية على شاكلة اتحاد العاصمة ووفاق سطيف والترجي التونسي ومن قبلهم عزام التنزاني، كان حملاً وديعاً أمام مازمبي، ولم يكن المردود الذي قدمه يشبهه بأي حال من الأحوال!

*في تلك المواجهة سرد محسن سيد وقائع كانت خطيرة للغاية أكد من خلالها أن غارزيتو استهدفه (بوجه خاص) قبيل هذه المباراة وعمد على إبعاده تماماً عن هذه المباراة لأهداف ومرامٍ كان يعلمها الفرنسي فقط، والذي كان يصر اصرارًا ويلح إلحاحاً على قول عادل إمام في عدم التفريط في ابنه غارزيتو الذي قال همت أنه لا يفقه شيئاً في كرة القدم، وكل تلك الإجراءات التي اتخذها غارزيتو أكدت أن اعتماد (غرزنة) أو فلنقل (قرصنة) على ابنه لأنه سيكون (أميناً لأسراره) وهذا ما لن يجده في محسن الذي كان يرفض المشاركة في أي جريمة في حق المريخ!

*ويكفي حديث قائد الفريق أحمد الباشا والذي قال إن غارزيتو لم يكن يريد استمرارية محسن سيد، وأنه سعى بكل السبل من أجل إبعاده، وحينها حاول استمالة الباشا في هذا المخطط القذر، لكن الباشا أكد أصالة معدنه ودفع الثمن غالياً برفض طلب غارزيتو الذي كان يهدف لإقصاء محسن من المريخ!

*بمرور الأيام امتلكت جماهير المريخ الحقيقة من خلال الحوارات التي أجراها عدد من القنوات الفضائية مع علاء يوسف وبلة جابر والباشا، ليحكوا أسرار وروايات خطيرة للغاية في حق المدرب الذي غادر الديار الحمراء غير مأسوفٍ عليه!

*غارزيتو الذي طالب من قبل بإبعاد أفضل لاعبين على مستوى القارة الافريقية (أوكرا وكوفي) وصفه الكثيرون بالجنون، لأن التوصية بشطب هذين النجمين أضف لهما علاء الدين يوسف لم تحمل أي معايير فنية، وجيد وقتها كون أن مجلس المريخ بقيادة ونسي حكم صوت العقل وعمل على عدم الأخذ بالتوصية الفنية لغارزيتو حول شطب هؤلاء اللاعبين إلا في حالة وجود لاعبين أفضل منهم بكثير!

*خروج المريخ من نصف نهائي أبطال أفريقيا (كان بفعل فاعل) وللأسف أن ذبح الأحمر كان بسكين صدئة و(بدم بارد) يوحي أن هذا الفرنسي لا يمتلك ذرة من الغيرة والصدق تجاه فريقه الذي كابد وكافح ونافح من أجل الوصول إلى هذه المرحلة!

*من أجل كل ذلك طالبنا مرارًا وتكرارًا أن يتم منح الكوادر المحلية من أبناء المريخ الفرصة لقيادة الفريق خلال موسم بأكمله، لأننا حقيقة جربنا المدرب الأجنبي ولم نجن منه غير (وجع القلب)!

*ماذا يضير مجلس المريخ في الاستعانة بمدير فني مقتدر على شاكلة فاروق جبرة (لوحده) على أن تستعين لجنة التسيير بمحسن سيد نفسه كمدرب عام أو جمال ابوعنجة، جميعهم مميزون وحققوا نجاحات مع الفرق السابقة التي أشرفوا على تدريبها!

*المدرب المحلي من شأنه أن يوفر لمجلس المريخ الكثير من الصرف، إذا ما وضعنا في الاعتبار أن المدرب القادم سيكلف خزانة النادي أموالاً طائلة!

*المدربون الوطنيون (قليل من الثقة كثير من العطاء)!

*تنبيه أخير..المريخ لم يعتلِ منصات التتويج في السنوات الأخيرة إلا على يد الوطنيين (برهان تية ومحسن سيد) عبر بطولة سيكافا!

الصيحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.