المهدي: حاولت إنقاذ البشير (4) مرات ويستحق ما ناله من أذى

كشف رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، عن محاولته إنقاذ البشير من نفسه (4) مرات.

وعلق المهدي على صورة تواجد الرئيس المعزول بالقفص قائلاً: “أنا غير شامت أنه ارتكب جرائم لا أول ولا آخر لها ويستحق كل العقوبات التي وقعت وستقع عليه ويستحق كل ما ناله من أذى”.

وحول ما إذا كان يرى عقوبة الإعدام مناسبة للبشير، أجاب المهدي: “لا إود الخوض في تفاصيل المحاكمات.. يكفي أن ضحايا حرب دارفور 300 ألف شخص”.

المصدر : صحيفة السوداني


انضم لقناة الواتسب

انضم لقروب الواتسب


تعليق واحد

  1. كل من (( لا يدعو )) لإقامة شرع الله  في السودان كما هو الشرع  بلا غلو ( الخوارج ) ولا جفاء ( الكيزان )  هو خائن لله أولا ، وخائن للوطن ثانيا ، وخائن للشعب السوداني ثالثا ، وخائن للأمانة ولنفسه ولأقرب الناس إليه وأحبائه رابعا ، بإختصار  (( خائن ))
    بكل ما تحمل كلمة خائن من معاني الخيانة النتنة .
    من ضيع حق ( خالق الكل) وخالق ( كل شيء) فهو لما سواه أضيع .. لا تسمع للجعجعات ، يا ناس حق الله أولى أم حق الشهيد؟؟؟!!!! وكيف يكون الشهيد شهيدا أصلا وحق الله الذي يقوم على أساسه حق الشهيد وغيره من الحقوق مضيع ملغي ؟؟؟!!!! ، الشهيد من سخر حياته وموته لتكون كلمة الله أي شريعته هي العليا فقط لا غير .
    لا يوجد كائنا من كان وله بصيص عقل إلا وله رؤية أو تصور كلي للحياة ولابد لتلك الرؤية أو التصور من أساس أي مرجعية (دينية إسلامية) أو (دينية إلحادية) ، لا يوجد ما يسمى مستقلين هذا وهم كبير وسراب بقيعة .
    الدينية الإلحادية : هم كل فصلة الدين الاسلامي ، ديمقراطيين ، شيوعيين ، علمانيين ، جمهوريين ، بعثيين ناصريين الخ ، وهل هؤلاء ومن والاهم يمكن أن يكونوا شهداء إن قتلوا أو ماتوا وهم فصلة دين الله ويستهدفون وضع شريعة مخالفة لشريعة الله تعالي ؟؟؟!!! مستحيل طبعا.
    ####
    عندما تطالب بإقامة شرع الله في السودان سارع المنافقون يقولون لك أنتم تجار دين ، ماتغشونا بالدين الخ؟؟؟!!! ، وكأن الشريعة الإسلامية أنزلت لخداع الناس وغشهم تعالى الله عن قول المجرمين ، أو كأنها  إختيارية يأخذونها بأهوائهم ويتركونها متى شاءوا ، أو كأن الشريعة الإسلامية هي حكر لجهة أو طائفة بعينها إذا ذهبت هذه الطائفة أو الحزب أو الجماعة ذهب الشرع كله معها ، أي كأنه لا علاقة للإسلام أو الشرع بكل مسلم على ظهر الأرض وهذا خبل وعته ، طيب أنت أيها المنافق أيا كنت إن كنت مؤمنا كما تدعي طالب بالدين الحقيقي دين الإسلام الحقيقي ، يعني إذا كنت مسلما ظاهرا وباطنا كما تدعي طالب بالدين الاسلامي الحقيقي بلا غلو ( الخوارج) ولا جفاء ( الكيزان) أو كما تفهمه أنت على الأقل ، أنت مضيع لحق الله ، طالب بحق الله أولا ، وإلا صنفت من المنافقين حتما لا مفر ، والمنافقين لا يحول بينهم وبين رؤية مقاعدهم فى الدرك الأسفل من النار إلا الموت .

    #

    الشباب طاقة نعم ولكن الطاقة تحتاج لحكمة الشيوخ ، الشباب وضعوا هدف ( تسقط بس ) لم يستشيروا الشيوخ (( الحكمة )) ولم يخططوا لما بعد (تسقط بس) ، فأصبحوا ضحية لمخططات الآخرين الخبثاء ، فاصطدموا بسرقة ثورتهم وتوجيه أهدافها لخدمة اللصوص وأعداء الدين الإسلامي دين خالق الكون بأسره ، وتوريط البلد في صراعات وفساد لا يعلم مداهما الا الله .
    ####
    العوامل التي سقطت بها  قحت وأتباعها  وعلى رأسها حمدوك الشيوعي وإن بقى هيكلها العظمي : تم الاستيلاء علي ثورة ليس من أهدافها فصل الدين الاسلامي وإلغاء سيادة الخالق علي حكم السودان وعلى قوانين السودان ، ومهما قصر الحكم السابق أوقصر رئيسه السابق فالدين يظل خط أحمر وإهماله أو فصله أخطر من كورونا والورم السرطاني لأن الآخرة فيها عذاب مؤبد والدنيا عذابها مؤقت وفصل الدين يذوق الشعب عذابه في الدارين ومن عذاب الدنيا التفلتات الأمنية والثارات القبلية والجوع والنهب المسلح وكل أنواع الفساد +  تم خيانة الثوار وبقية الشعب ولكافة أراضي الوطن بعدم نية حتي للترتيب لأي إنتخابات ، ثم السعي لتسليم البلد للأجنبي يعني النية استيلاء وتمكين ودكتاتورية قهرية معادية للإسلام والمسلمين ، و إن نجحوا فالتصفيات الدموية خطيرة جدا + اتهام كل من يعارضهم بألإتهامات الباطلة وإن كان مخلصا  + فصل مجلس سيادتهم بل والتعالي والتكبر  علي قرارات المجلس  + رفض تغيير وزراء بطلب من الثوار وهم أي الثوار لهم الفضل في مناصبهم الحالية  ومع ذلك لا يعبأون بمطالباتهم إطلاقا +  فشل  في حل أي ضائقة بل تفاقمت الضوائق جميعا الا بتدخل عسكري .
    ####
    فلما فشلوا بالتسلق وسرقة الثورة ووجدوا أنفسهم محاصرين وغير مرغوب بهم لأنانيتهم الحزبية الضيقة الشديدة المتطرفة المعادية للاسلام ، وضعوا خطة أولي بالتحريش بين القوات المسلحة والدعم السريع لإضعافهما معا لفتح الطريق للحركات المسلحة العلمانية لتستولي علي السلطة وليكون جيشها تابعا للحزب الشيوعي ، وخطة ثانية قوات الأمم المتحدة لتستولي علي البلد ، لأنهم هم لايهمهم مستقبل بلد ليس لديهم فيها شعبية فهم تسلقوا وسرقوا الثورة ويعادون الإسلام والمسلمين ، وليس لديهم قبول ولا قوات فهم ضد الانتخابات ، وخطة ثالثة غزو السودان من جهة أثيوبيا أي جهة الحلف الصهيوني وأتباعه ، ولا همهم أيضا أن تحميهم إثيوبيا على جثث كل القوات الوطنية لأنهم يعلمون أن الإسلام متجذر في السودانيين مدنيين وعسكريين وليس بسبب الدولة العميقة فقط  ، وفتح ملف فض الاعتصام من قبل حمدوك كان لزعزعة القوات الوطنية كلها فيدخل الجيش الإثيوبي لدعمه ، ويمكرون ويمكر الله ، هم  يمكرون  ومعهم القوى الخارجية عباد المال لدعم الكفار الشيوعيون لمصالحهم والله خير الماكرين ، من جعل كتاب الله قائدا يقوده في كل مجال هو مسلم  ، من جعل كتاب الله خلف ظهره في أي مجال هو كافر إن – لم يتب  –  في جهنم خالدا فيها وبئس المصير ومعهم في المصير المؤيد لهم أو محايد . .. اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك .

    حرية ، سلام ، عدالة 

    #  لا حرية الا بالتحرر من كل العبوديات للمخلوق وإبقاء فقط العبودية المطلقة لمن خلق كل ذرة فينا وجعل تلك الذرات تتعاون فيما بينها لتنتج بشرا يسمع يرى يتكلم يفكر ( يبدع ) ل ( يعبد) .
    قال تعالي : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )[سورة الذاريات 56] .
    #  لا سلام بغير منهج الإسلام كلما تمسكنا به إقتربنا وتنعمنا بالسلام الحقيقي الثابت والعكس صحيح .
    #  لا عدالة بفصل قوله تعالي :(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ~)[سورة اﻷعراف 158] ، فهل يكون رسول الله إلى (( الناس جميعا )) الا بمنهج معجز مؤهل يحمل كافة متطلبات العدل بين الناس من كل جوانبه ؟ . ( وما كان ربك نسيا )[سورة مريم 64].
    ####
    بلد زي السودان غالبية شعبه مسلم ، بلا تردد ولا تفكير السيادة العليا في السودان والحاكم الحقيقي المطلق الأعلي فيها أي في السودان هو  ((( الله))) سبحانه وتعالي ، يعني وضع وتعديل القوانين في السودان يقوم على أساس الدين الإسلامي أي على الإيمان ب((( الله))) وحده لا شريك له وأنه لا يستحق العبودية غيره ، وليس على أساس المواطنه الوثني أو غيره من الأسس الجاهلية مقارنة مع القرآن ، هذا منبع فخر لو كانوا يعلمون ، منبع فخر أن تكون عبدا لخالق الكون فقط لا غير . ? مـما زادني شـرفـاً وتـيــهـاً وكدت بأخمصي أطأ الـثريا دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صـيَّرت أحمد لي نـبيـا.
    .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.