والي الخرطوم: لا مجاملة لكل من اعتدى على حقوق المواطن

أكد والي الخرطوم أيمن خالد نمر، أن تحقيق السلام من أولى أولويات حكومة الثورة، وأن الحرية والعدالة هي القيمة الحقيقية لصون كرامة الإنسان.

ودعا نمر لدى مخاطبته المصلين بميدان مربع (5) دار السلام بأمبدة عقب صلاة عيد الأضحى اليوم “الجمعة”، لضرورة استلهام الدروس والعبر من الثورة والعودة للقيم السودانية الأصيلة للخروج بالوطن من دوامة الأزمات، ودعا إلى قدر من التوافق بين كل قوى المجتمع السياسية والثقافية والإجتماعية للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد.

 

وحيا الوالي الشهداء ونضالات أبناء الوطن الذين قدموا أرواحهم من أجل الحرية والسلام والعدالة والتي تعتبر من القضايا الأساسية التي قامت من أجلها الثورة، وشدد على أنه لن تكون هنالك أي مجاملة لكل من اعتدى على حقوق المواطن واكتنز الأموال من قوت المواطن.

وكان إمام وخطيب صلاة العيد، حث المسؤولين على الوقوف مع قضايا المواطن أسوة بالخلفاء الراشدين، والوقوف مع قضايا الأيتام والأرامل والفقراء، وعدم تناسي مشاكل الشعب وهموم المواطن المعيشية وخدمات المواصلات.

ودعا الجميع لضرورة التصافي والتسامي فوق الجراحات والتصالح، وترك العنصرية والجهوية ونبذ الشحناء والبغضاء والفتن، والعمل من أجل الوحدة والعيش في أمن وسلام لتحقيق دعائم السلام والتنمية المستدامة.

 

باج نيوز

تعليق واحد

  1. كيف نطبق الشريعة الإسلامية أي نقدم خالق الكل وخالق كل شيء رئيسا مطلقا لنا ، وهل يوجد خيار آخر للمسلم حاكما أو محكوما ( لكي يظل مسلما عند الله) خيارا غير الشريعة الإسلامية ؟
    الإجابة : ((( القرآن ))) دستور الأمة  ثابت دوما غير قابل لتغيير حرف ، فريد كامل بكمال الله ليس كمثله دستور علي الإطلاق ويالسعادة الدارين للدول والشعوب ولمن تمسك به أو دعا إليه ، أما (( دستور الدولة )) المتوافق مع القرآن ، أي غير المخالف للقرآن في كل أجزاءه ، أي التابع للقرآن لقوله تعالي : [اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون  ] [سورة اﻷعراف 3] ،  فتوضع فيه القواعد العليا التي تؤسس عليها الدولة ويؤسس عليها القانون و إصدار القوانين ويهتم بالأمور الكليةالشاملة في الدولة كلها ،  أما القانون فيعالج جزئية واحدة مفردة في الدولة ، فلذلك تراك تشاهد في كل دولة دستوراً واحداً ، و لكنك تجد قوانين شتى ، فتجد قانوناً للعمل ، وقانونا لحركة المرور ،  وقانوناً للأراضي ،  وقانوناً للأحوال الشخصية الخ ، و لإصدار أي قانون مهما كان جزئي وبسيط في دولة التوحيد ( دولةالإسلام ) فيراعي فيه أشد المراعاة ألا يكون مخالفا للدستور الثابت ((( القرآن))) ولا (( دستور الدولة)) القابل للتغيير ( يغير إذا تبين مخالفته للثابت) ، فلوضع أي قانون مهما كان فرعي وجزئي وبسيط شروط وهي  :
    1- ألا تكون الواقعة موضوع القانون فيما نصت عليه الشريعة ، لأنه لا إجتهاد مع النص ، فتوضع دلالة النصوص مباشرة ، فإن حدث تغيير في الواقعة تغير الحكم الشرعي المطبق عليها ودخلت في دائرة الاستنباط وتوضع دلالة النصوص إجتهادا ، وذلك في الأمور كلها .
    2- ألا يخالف القانون الموضوع قاعدة مستنبطة علميا من الوحي وموثقة . وأي معاهدة لكي تنعقد  بشكل صحيح يجب الا تخالف حكما محكما ورد في القران وذلك نزولاً عند حكم الحديث القائل{ من اشترط شرطاً ليس في كتاب الله  فهو باطل}.
    3- وجود لجنة مراقبة مستمرة متخصصة لكافة القوانين ولإستقبال كافة الملاحظات مع موقع علي النت ، لرفض المخالف للدين من القوانين  الموضوعة التي تحتوي علي غلو أو جفاء مثلا وقبول وحفظ المتوافقة أي غير المخالفة أي التابعة  للوحي في كافة مجالات الحياة .
    4- التحسين المستمر في التطبيق والمراجعة وطلب الكمال فيهما مع عدم ادعائه أبدا ، هذا هو التجديد والطريق الوحيد للتوحيد أي توحيد الخالق جل وعلا وهو أكبر مصلحة للمسلم تحقق له الاستقرار والنمو والسمو المعنوي ، و أيضا هو طريق الاستقرار والنمو والإزدهار الدنيوي ، وهو ما يجب أن نعتصم به جميعا كمسلمين ولانتفرق ، بغير هذا نقع في دائرة (الشرك) الذي من مات عليه – حاكما أو محكوما – خلد في جهنم بلا مغفرة مطلقا وبئس المصير ، إذا كان راضيا أو محايدا  ، بالإضافة إلي الضنك الدنيوي المتمثل في الوقوع ضحايا المخططات الخارجية والنزاع الداخلي والفساد بأنواعه والعنصرية وغيرها من الأمراض القذرة ، قال تعالي : (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ  ~) ، هذا هو سبيل المؤمنين أهل ( لا إله إلا الله) بصرف النظر عن فهمهم ، أي سبيل الإسلاميين وهم من يرون الحل في الاسلام ولو وضعوا شمس المادية ( الزائلة حتما ) بأيمانهم.. الخ ، بفرقهم العريضة السلفية الحقة الفرقة الناجية لقوله تعالي : [وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ][ سورة التوبة 100]  ، والسلفية عموما أتباع السلفية الحقة ، والصوفية الذين تجنبوا الشرك والبدع المكفرة ، والإخوان المسلمين غير المؤمنين بالديمقراطية وتمييع الدين الحريصين علي التوحيد . وغير الإسلامى هو من لا يعترف ب ( لا إله إلا الله ) بصرف النظر عن فهمه لها ، أو قال لست إسلاميا أو لا أرضي بأن يقود البلاد إسلامي ، أو رضي بفصل الدين أي نوع فصل ، أو (محايد) في تنحية أو تطبيق الشريعة أو ترك الصيام مثلا لأن فلان لا يصوم أو أنكر الشريعة بسبب فئة أو فلان أو علان . والشهيد حصرا يكون منهم أي من أولئك الاسلاميين  فغير الإسلامي لا يري الإسلام حلا فهو كافر لاشك ولا يكون شهيدا أبدا ، والحل بلا شك ولا إحتمال بالنسبة للمسلم في الإسلام لا في غيره  بالمسلمين لا بغيرهم قال تعالي : (  ~ ۗ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا) [سورة النساء 141]  ، والشهيد من انعقد قلبه علي الحياة والموت في سبيل أن تكون كلمة الله ( الإسلام أو  – لا إله إلا الله – هى العليا ) سواء قتل أو مات بأي سبب من الأسباب خاصة المذكورة بالأحاديث . وغيره أي غير سبيل المؤمنين هو سبيل الكافرين المؤمنين بفصل الدين ( الطاغوت) الفطايس المخلدين في جهنم وبئس المصير الموعودين بالمعيشة الضنك أيضا في الدنيا منهم الشيوعية والديمقراطية والعلمانية والملحدين وكل من يصحح فصل الدين بأي صورة وأي حجم من الأحجام ومن رضي بهم أو دافع عنهم أو عن عقيدتهم الفاسدة أو صحح طريقهم ، أكبر فساد ونجاسة فصل الدين ، وأكبر فاسد ونجس من يدعمه .
                                       ####
    فصل الدين أو دعم فصله بأي صورة من الصور وأي شكل من الأشكال وأي حجم من الأحجام هو نقض ل ( لا إله إلا الله ) أي هو خروج عن دين الإسلام . قال تعالي : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)[سورة الزلزلة 7 – 8] . دلالة الآيات  واضحة علي أن الإنسان محاسب علي أقل حركة بل أقل كلمة ولو بلغت من الصغر مثقال ذرة والحساب لا يترتب الا علي الأحكام التى صدرت ( إلاهيا) على واقع حال أقل حركة وأقل كلمة ، بفصل الدين أو جزء منه تتغير أحكام الخير والشر فتصير (غير إلاهية) مصدرها غير الله أي (طاغوت) .
                                     ####
    الحاكم الحقيقي في الإسلام هو الله سبحانه وتعالى ، الحاكم المطلق في الإسلام هو الله سبحانه وتعالى ، ونحن جميعا خلقه والأرض أرضه ، القرآن هو الدستور وهو الحل ومفتاح الحل وبداية الحل ونهاية الحل في الثوابت والمتغيرات جميعنا عبيد لله فقط لا غير  ، إلى يوم القيامة ، لاحل غيره ، كذاب من يقول حل غيره ، مخدوع من يقول حل غيره ، سيصطدم في كل الاتجاهات ، وسيصطدم بعد الموت من يقول حل غيره .
                                   ## # #
    ومـما زادني شـرفـاً وتـيــهـاً وكدت بأخمصي أطأ الـثريا دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صـيَّرت أحمد لي نـبيـا ???????

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.